إلغاء مثول نتنياهو اليوم أمام المحكمة بقضايا الفساد

18 فبراير 2025
نتنياهو خلال مثوله أمام المحكمة في تل أبيب، 12 فبراير 2025 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وافقت محكمة إسرائيلية في القدس على طلب بنيامين نتنياهو إلغاء إفادته في محاكمته بقضايا الفساد لأسباب أمنية، مع طلب تقليص أيام مثوله أمام المحكمة من ثلاثة إلى يومين أسبوعياً.
- يواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة في ثلاثة ملفات معروفة بـ"1000"، "2000"، و"4000"، تتعلق بتلقي هدايا ثمينة وتسهيلات إعلامية مقابل خدمات.
- بدأت محاكمة نتنياهو في عام 2020 وما زالت مستمرة، حيث ينكر التهم ويصفها بأنها حملة سياسية تهدف إلى إطاحته.

وافقت محكمة إسرائيلية في القدس المحتلة، أمس الاثنين، على طلب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلغاء إفادته في محاكمته بقضايا فساد المزمعة اليوم الثلاثاء "لأسباب أمنية". وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "المحكمة المركزية في القدس وافقت، مساء اليوم الاثنين، على طلب نتنياهو إلغاء شهادته المقررة غداً لأسباب أمنية"، من دون مزيد من التفاصيل.

وأوضحت أن بنيامين نتنياهو طلب من القضاة أيضا تقليص أيام إفادته كل أسبوع من ثلاثة إلى اثنين "لأسباب تتعلق بأداء واجباته على خلفية الواقع الأمني والسياسي المعقد، في جوانب مختلفة وفي ساحات مختلفة". ولم توضح الصحيفة ما إن كانت المحكمة وافقت على تقليص عدد أيام مثول نتنياهو أمامهما إلى يومين أسبوعياً.

والاثنين، مثل نتنياهو أمام المحكمة للمرة العاشرة منذ 10 ديسمبر/ كانون الأول 2024. وتُجرى المحاكمة في ظل قيود أمنية مشددة في قاعة محصنة تحت الأرض، بموجب توصيات جهاز الأمن العام (الشاباك). ويمثل نتنياهو أمام المحكمة لساعات ثلاثة أيام في الأسبوع للرد على اتهامات الفساد الموجهة ضده.

ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ثلاثة ملفات فساد معروفة بالملفات "1000" و"2000" و"4000"، وقدم المستشار القضائي للحكومة السابق أفيخاي مندلبليت لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لتلك الشخصيات في مجالات مختلفة.

كما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية، في حين تتعلق الاتهامات في "الملف 4000" بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية. وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى إطاحته".

(الأناضول، العربي الجديد)