إقالة عدد من مسؤولي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض

03 ابريل 2025   |  آخر تحديث: 23:48 (توقيت القدس)
ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض، 26 فبراير 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهد مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إقالات لعدد من كبار المسؤولين في أول عملية تطهير كبيرة في فترة رئاسة دونالد ترامب الثانية، حيث أُقيل ديفيد فيث وبريان والش وتوماس بودري، دون توضيح الأسباب أو ما إذا كانت دائمة.

- تزامنت الإقالات مع اجتماع ترامب مع لورا لومر، التي قدمت قائمة بموظفي الأمن القومي الذين تعتبرهم غير موالين لترامب، رغم أن بعض الإقالات حدثت قبل اللقاء.

- عبر ترامب عن غضبه من مستشار الأمن القومي مايك والتس، الذي يواجه خطر فقدان وظيفته، رغم أن مصادر تشير إلى أنه في مأمن حالياً.

قال ثلاثة مصادر إن عدداً من كبار المسؤولين في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أقيلوا من مناصبهم في أول عملية تطهير كبيرة على ما يبدو في فترة رئاسة دونالد ترامب الثانية. ولم يتضح بالضبط سبب إقالة المسؤولين أو ما إذا كانت إقالتهم دائمة، لكن المصادر قالت إن عدداً منهم تم إبلاغهم بوجود مشكلات في التحري عن خلفياتهم.

وقال أحد المصادر لـ"رويترز" إنه كانت هناك أيضاً أمور تتعلق بالتسريبات إلى وسائل الإعلام، بينما أشار مصدران آخران إلى أن الإقالة استهدفت عموماً المسؤولين الذين يحملون وجهات نظر اعتُبرت تدخلية أكثر مما يرضي حلفاء ترامب.

وقالت المصادر إن من بين مسؤولي مجلس الأمن القومي الذين تمت إقالتهم ديفيد فيث، وهو مدير كبير يشرف على التكنولوجيا والأمن القومي، وبريان والش، وهو مدير كبير يشرف على شؤون المخابرات، وتوماس بودري الذي يشرف على الشؤون التشريعية. وامتنع مجلس الأمن القومي عن التعليق.

وتأتي أنباء الإقالات بعد يوم واحد من اجتماع في المكتب البيضاوي بين ترامب واليمينية لورا لومر، صاحبة نظرية المؤامرة اليمينية المتطرفة، والتي دعت الرئيس في جلسة خاصة إلى فصل بعض موظفي مجلس الأمن القومي.

ولم تتضح بعد أي صلة بين اقتراحات لومر وعمليات الإقالة، وقال مصدران إن بعض عمليات الإقالة جاءت قبل لقاء لومر مع ترامب، لكن بضعة مصادر قالت إن لومر التي لها تاريخ في الترويج لنظريات المؤامرة المعادية للإسلام، زودت ترامب بقائمة من موظفي الأمن القومي الذين تعتبرهم غير موالين لترامب. وأكدت لومر ذلك إلى حد كبير حسب ما يبدو على منصات التواصل الاجتماعي اليوم الخميس.

وقالت لومر على منصة إكس: "شُرّفت بمقابلة الرئيس ترامب وتزويده بنتائج بحثي". وهاجمت تقارير صحافية مجلس الأمن القومي منذ مارس/ آذار، بعدما أضاف مستشار الأمن القومي مايك والتس عن غير قصد صحافياً إلى محادثة على تطبيق سيغنال للتراسل ناقش فيها مسؤولون بارزون في إدارة ترامب حملة قصف وشيكة في اليمن.

وكثيراً ما عبر ترامب للمقربين منه في جلسات خاصة عن غضبه من والتس، وقال مصدران أن المستشار يقترب من فقدان وظيفته كما ما يبدو، لكن أحد المصدرين قال في الأيام القليلة الماضية إن والتس نفسه في مأمن حالياً من هذا على ما يبدو.

(رويترز)