"إف بي آي" يداهم منزل مستشار ترامب السابق جون بولتون

22 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 20:24 (توقيت القدس)
عناصر "إف بي آي" يداهمون منزل بولتون، 22 أغسطس 2025 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق لترامب، وسط اتهامات بالكشف عن معلومات حساسة خلال فترة عمله في البيت الأبيض.
- سحب ترامب حماية الخدمة السرية من بولتون، واصفاً إياه بـ"الأحمق"، بينما عبّر بولتون عن خيبة أمله من القرار، مشيراً إلى أن بايدن مدّد حمايته في 2021.
- بولتون، المعروف بدوره في غزو العراق، أصبح من أشد منتقدي ترامب، وانتقد مؤخراً القمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا.

داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي"، اليوم الجمعة، منزل جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، والذي أصبح أحد أشد منتقديه. وشاهد مراسل وكالة فرانس برس عناصر من "إف بي آي" يدخلون المنزل الواقع في إحدى ضواحي واشنطن ويخرجون منه.

وقال مدير الشرطة الفيدرالية كاش باتيل، على منصة "إكس"، إن "أحداً ليس فوق القانون... عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي في مهمة"، من دون أن يحدد القضية التي يتحدث عنها.

وبعد عودته الى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الفائت، وقّع ترامب أمراً تنفيذياً يتهم فيه بولتون بالكشف عن "معلومات حساسة خلال فترة عمله" في البيت الأبيض في عامي 2018 و2019. كذلك، سحب من مستشاره السابق عناصر جهاز الخدمة السرية المكلف حماية كبار الشخصيات السياسية في الولايات المتحدة، ووصفه بأنه "أحمق"، ومنعه من الاطلاع على معطيات أمنية واستخبارية. وقال ترامب: "لن نوفر رجال حماية للناس لبقية حياتهم. لماذا يجب أن نفعل ذلك"، مردفاً: "لا يمكنك أن تحظى بهذا طوال حياتك". وأضاف ترامب: "اعتقدت أنه شخص أحمق للغاية، لكنني استخدمته بشكل جيد، لأنه في كل مرة رآني الناس أدخل اجتماعاً وجون بولتون يقف خلفي، كانوا يظنون أنه سيهاجمهم، لأنه كان محرضاً على الحرب".

وعلّق بولتون على قرار سحب عناصر الخدمة السرية المكلفين حمايته معبّراً، في حديث لشبكة "سي أن أن"، عن شعوره بـ"خيبة الأمل"، مؤكداً في الوقت نفسه أنه ليس مفاجأ من هذه الخطوة. وأشار بولتون إلى أنه على الرغم من معارضته سياسات الأمن القومي للرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، إلا أن الأخير "اتخذ مع ذلك قراراً بتمديد حماية الخدمة السرية لي في عام 2021". وأضاف: "يمكن للشعب الأميركي أن يحكم بنفسه من الرئيس الذي اتخذ القرار الصحيح".

وعرف بولتون (76 عاماً) على الصعيد الدولي خلال ولاية الرئيس السابق جورج بوش، حين كان مندوباً لبلاده في الأمم المتحدة أثناء غزو العراق. وبعد مغادرته البيت الأبيض، بدأ بولتون يعارض سياسات ترامب. وانتقد أخيراً القمة التي جمعت الرئيس الأميركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا.

(فرانس برس، العربي الجديد)
المساهمون