إعلاميون وممثلون للمجتمع المدني في المغرب في زيارة لإسرائيل
يجري وفد من الإعلاميين وممثلي المجتمع المدني في المغرب، حالياً زيارة لتل أبيب، بدعوة من وزارة الخارجية الإسرائيلية، وفق مصادر عبرية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية، إن الوفد المغربي وصل إلى إسرائيل الأحد في زيارة تستغرق 6 أيام، دون أن تذكر أسماء أعضاء الوفد، لكنها أوضحت أنه مكون من إعلاميين وممثلين للمجتمع المدني.
وكان القائم بأعمال مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، ديفيد غوفرين، قد أعلن منتصف الشهر الجاري، أنه استقبل الوفد المغربي الذي يضم 8 أشخاص، قبل توجهه إلى إسرائيل.
وكتب غوفرين عبر "تويتر": "بدعوة من وزارة الخارجية الإسرائيلية، يقوم وفد من الصحافيين وممثلي المجتمع المدني المغربي بزيارة لإسرائيل خلال الأيام المقبلة".
وأضاف: "تأتي هذه الزيارة لتعزيز وترسيخ التعاون الثقافي والإعلامي والاجتماعي بين البلدين".
بدعوة من وزارة الخارجية الإسرائيلية، يقوم وفد من الصحفيين وممثلي المجتمع المدني المغربي بزيارة اسرائيل خلال الأيام القادمة. وتأتي هاته الزيارة لتعزيز وترسيخ التعاون الثقافي والإعلامي والإجتماعي بين البلدين. اتمنى لهم رحلة موفقة. pic.twitter.com/yEBCaIYxCD
— Dr. David Govrin (@DavidGovrin) November 13, 2021
وعادة ما تشمل الزيارات التي تنظمها وزارة الخارجية الإسرائيلية لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين وزيارات لمدن ومواقع تاريخية.
يأتي ذلك بينما لم يصدر أي إعلان في المغرب، رسمياً أو إعلامياً، بشأن تلك الزيارة، حتى صباح اليوم الثلاثاء.
ويزور وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، المغرب غداً الأربعاء، في أول زيارة من نوعها على هذا المستوى بين الطرفين، إذ لم يسبق لأي وزير أمن إسرائيلي زيارة الرباط رسمياً.
ومن المتوقّع، بحسب تقرير سابق لموقع "والا" الإسرائيلي، أن يوقع غانتس خلال الزيارة "مذكرة تفاهم أمنية عامة"، عقب لقاءات سيجريها مع مسؤولين مغاربة.
ودشّن وزير الخارجية الإسرائيلي، يئير لبيد، في أغسطس/آب من هذا العام، أول زيارة رسمية عالية المستوى للمغرب منذ قطع العلاقات بين الطرفين قبل نحو 20 عاماً.
وأعاد المغرب أواخر العام الماضي تطبيع علاقاته مع إسرائيل، في صفقة قادها الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، خلال آخر أيام ولايته، وشملت إعلان اعتراف الولايات المتحدة، في المقابل، بسيادة المغرب على الصحراء. ولا تزال الخطوة تواجه مناهضة شعبية في البلاد.
(الأناضول، العربي الجديد)
