إطلاق نار من قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية

25 ابريل 2025
سيارة محترقة بعد اشتباكات في مدينة جبلة غربي سورية (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهدت مدينة جبلة جنوب اللاذقية إطلاق نار كثيف من قاعدة حميميم الروسية، في محاولة للتصدي لطائرات مسيرة، دون تسجيل إسقاط أي منها، وسط صمت روسي حول الحادثة.
- تزامن إطلاق النار مع استنفار واسع لقوات الجيش السوري والأمن في اللاذقية وطرطوس، وسط شائعات عن تحرك عسكري جديد لفلول النظام السابق، بينما أكد مسؤولون استقرار الوضع في بانياس.
- وثق تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 1562 شخصاً في مارس، بينهم 60 طفلاً و84 سيدة، نتيجة تصاعد العنف في الساحل السوري.

سُمع دوي انفجارات كثيفة مساء الخميس في سماء مدينة جبلة جنوب اللاذقية غربي سورية، والتي توجد فيها قاعدة حميميم العسكرية الروسية. وشوهدت في سماء المدينة أعيرة ناجمة عن إطلاق نار من أسلحة رشاشة عيار 23 مصدرها قاعدة حميميم الروسية في محاولة منها للتصدي لطائرات مسيرة في المنطقة. ولم يسجل إسقاط أي طائرة مسيرة، فيما سمعت أصوات إطلاق النار من القاعدة الروسية في معظم أنحاء المدينة وريفها. ولم تعلق القوات الروسية على سبب إطلاق النار، في سماء محيط القاعدة في ما يبدو أنه استهداف لطائرات مسيرة.

وتزامن إطلاق النار في القاعدة الروسية مع استنفار واسع لقوات الجيش السوري والأمن العام في محافظتي اللاذقية وطرطوس في غرب البلاد، وسط انتشار شائعات عن تحرك عسكري جديد لفلول النظام السابق.

ونقلت صفحة محافظة طرطوس على صفحتها الرسمية عن مسؤول أمن مدينة بانياس عامر المدني الخميس تأكيده أن الوضع في مدينة بانياس مستقر وآمن تماماً، ولا يوجد ما يدعو للقلق، وطلب من الأهالي عدم الالتفات إلى الشائعات، والاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة. وكانت اللاذقية شهدت في 6 آذار/ مارس الفائت وعلى مدى أيام عمليات قتل وتصفية طاولت مدنيين من السوريين السنة والعلويين عقب هجوم نفذه مسلحون موالون للنظام السابق استهدف عناصر من الأمن العام ومدنيين.

ووثق تقرير صدر عن الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 9 إبريل/ نيسان 2025 مقتل 1562 شخصاً في مارس/ آذار الفائت، بينهم 60 طفلاً و84 سيدة، على خلفية تصاعد أعمال العنف في مناطق الساحل السوري.