إصابة شاب فلسطيني بجروح خطيرة تزامناً مع مواجهات واشتباكات مسلحة في مخيم بلاطة شمالي الضفة
أصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة، فجر اليوم الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة شرق نابلس شمالي الضفة الغربية، بالتزامن مع اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة بين مقاومين وتلك القوات.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني بنابلس أحمد جبريل، بأنّ شاباً في العشرين من عمره أصيب بالرصاص الحي بالرأس خلال اقتحام المخيم، وتم نقله إلى مستشفى رفيديا في نابلس.
تغطية صحفية: "آليات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس ومقــاومــون يطلقون تجاههم النار". pic.twitter.com/YaycMtUjNm
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 11, 2023
من جانبه، قال الصحافي أمين أبو وردة، لـ"العربي الجديد"، وهو من مخيم بلاطة، إنّ "قوة خاصة إسرائيلية اقتحمت مخيم بلاطة، فجر اليوم، وحاصرت أحد المنازل لعائلة أبو شلال، تعتقد أنّ فيه مطاردين لها، ثم اقتحمت قوات أخرى من جيش الاحتلال المخيم".
وأكد أبو وردة أنّ مقاومين اشتبكوا مع قوات الاحتلال، بالتزامن مع اندلاع مواجهات أخرى بين شبان المخيم وتلك القوات، فيما تمكن المطاردون من الفرار من المنزل، لكن قوات الاحتلال دهمت المنزل، وفجرت بداخله قنابل متفجرة، ما أدى إلى تدمير محتوياته بالكامل، وتضررت المنازل المحيطة، وأصيب عدد من الأهالي إصابات طفيفة.
تغطية صحفية: الاحتلال يعبث بمحتويات منزل عائلة أبو شلال ويدمر بعض محتوياته في مخيم بلاطة بنابلس. pic.twitter.com/LXeS7FcO8H
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 11, 2023
وأشار أبو وردة إلى أنّ شاباً أصيب برأسه بجروح خطيرة جداً، نُقل إثرها إلى المستشفى، بينما أكد شهود عيان في المخيم وقوع إصابات في صفوف جيش الاحتلال.
في سياق آخر، أصيب طفل فلسطيني والناشط ضد الاستيطان عيسى عمرو برضوض، جراء هجوم لمستوطن بالحجارة الليلة الماضية، على أطفال في منطقة تل الرميدة بمدينة الخليل جنوبي الضفة، حيث أصيب عمرو خلال دفاعه عن الأطفال.
على صعيد آخر، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الثلاثاء- الأربعاء، عن الأسير نبيل يوسف مسالمة "أبو الغلاسي" (51 عاماً) من الخليل، بعد أن أمضى 23 عاماً في سجونها.
وكانت قوات الاحتلال قد أعادت في وقت سابق من مساء الثلاثاء، اعتقال الأسير مسالمة لحظة الإفراج عنه من سجن النقب الصحراوي، كما اقتحمت خيمة استقباله في بلدته بيت عوا غربي الخليل، وأزالت أعلام فلسطين ورايات حركة فتح، وفتشت منازل أشقائه، وأطلقت الغاز المسيل للدموع صوب الفلسطينيين في المكان.