إصابات خلال قمع الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان جنوب نابلس
أصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم مصور صحافي، خلال مواجهات اندلعت اليوم الثلاثاء، على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بينما واصل المستوطنون وقوات الاحتلال أعمال تجريف لصالح الاستيطان في عدة مناطق من الضفة، كما هدمت قوات الاحتلال منشآت زراعية جنوب الضفة الغربية.
وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد"، إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المطاطي تجاه عشرات الشبان الذين تجمعوا على مدخل بلدة بيتا المغلق بالمكعبات الإسمنتية، ما أدى لإصابة عدد من الشبان، بينهم المصور الصحافي محمد تركمان الذي أصيب بقنبلة غاز في قدمه.
واندلعت مواجهات بعد انطلاق مسيرة على مدخل بيتا تلبية لدعوة فصائل العمل الوطني في نابلس وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية ضد شق الشارع الالتفافي ما بين بلدتي حوارة وبيتا.
على صعيد منفصل، واصلت جرافات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، تجريف مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين في بلدة جالود جنوب نابلس شمال الضفة، لصالح توسيع مستوطنة "شفوت راحيل"، وفق ما أكده مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في شمال الضفة الغربية، مراد اشتيوي في حديث لـ"العربي الجديد".
من جانب آخر، بدأت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، بشق طريق استيطانية قرب المدخل الرئيس لبلدة حزما شمال شرق مدينة القدس وسط الضفة الغربية، بعدما رفضت محكمة الاحتلال العليا التماسًا قدمه أهالي البلدة ضد الاستيلاء على أراضيهم قبل نحو 3 أشهر.
كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حظيرة أغنام وغرفة زراعية في تجمع الركيز شرق يطا جنوب الخليل جنوب الضفة، وفق تصريحات صحافية لمنسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة الغربية راتب الجبور.
