إصابات خلال تصدي أهالي برقة الفلسطينية لاعتداء للمستوطنين

إصابات خلال تصدي أهالي برقة الفلسطينية لاعتداء للمستوطنين

16 يناير 2022
أغلق الاحتلال مداخل برقة وأقام على مدخلها الغربي نقطة تفتيش عسكرية (ناصر اشتية/Getty)
+ الخط -

أصيب عشرات الفلسطينيين، مساء اليوم الأحد، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال تصدي أهالي قرية برقة الفلسطينية شمال نابلس، شمالي الضفة الغربية، لمستوطنين حاولوا الاعتداء على منازلهم بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الرئيس السابق لمجلس قروي برقة سامي دغلس، لـ"العربي الجديد"، إن "مجموعة من المستوطنين تسللت إلى قرية برقة من إحدى الطرق الفرعية، وحاولت الاعتداء على منازل المواطنين، لكن الأهالي تصدوا لها، حينها تدخل جيش الاحتلال لحماية المستوطنين".

وتابع دغلس "جيش الاحتلال، ولحماية المستوطنين، أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق تمت معالجتها ميدانيًا، فيما اندلعت مواجهات بعد ذلك مع قوات الاحتلال"، مشددًا على أن أهالي برقة مستعدون دومًا لمواجهة أية اعتداءات للمستوطنين.

ووفق دغلس، تواصل قوات الاحتلال حصار قرية برقة لليوم الحادي والعشرين على التوالي، وتغلق جميع مداخلها بالسواتر الترابية المرتفعة، باستثناء مدخلها الغربي الرئيس، وتقيم عليه قوات الاحتلال نقطة عسكرية لمراقبة تحركات الأهالي.

وجاء حصار برقة بعدما حاول الأهالي صدّ هجمات واقتحامات للمستوطنين على برقة، بعد مقتل مستوطن على مدخل مستوطنة "حومش" المخلاة، وإصابة اثنين آخرين برصاص مقاومين فلسطينيين في السادس عشر من الشهر الماضي.

ووفق دغلس، فإن الحصار يأتي في سياق العقاب الجماعي لأهالي القرية لتصديهم لهجمات واعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال.

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل العربي الجديد بأن الحصلية النهائية لمواجهات برقة كانت 37 إصابة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، إضافة إلى إصابة واحدة فقط بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، مشيرا إلى أنه تم علاج المصابين جميعا بشكل ميداني.

من جانب آخر، هاجم مستوطنون، مساء اليوم الأحد، منزلين على مدخل بلدة سبسطية، شمال غرب نابلس، بالحجارة، حيث تصدى الأهالي لهم، وفق ما أفاد به رئيس بلدية سبسطية محمد عازم في تصريح صحافي.

وأشار عازم إلى أن المنطقة تشهد انتشاراً واسعاً للمستوطنين من مدخل سبسطية حتى مفترق بلدة بزاريا شمال نابلس، على طول الطريق الواصل بين جنين ونابلس.

على صعيد آخر، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، الإفراج عن الشاب خالد السخن من البلدة القديمة في القدس، بشرط الحبس المنزلي مدة أسبوع.