إصابات بهجوم للمستوطنين في مسافر يطا جنوبي الضفة والاحتلال يقتحم سبسطية

أصيب عدد من الفلسطينيين في مسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية، مساء اليوم الثلاثاء، خلال هجوم نفذه مستوطنون. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه تعاملت مع أربع إصابات جراء اعتداء بالضرب، بينهم ثلاث متضامنات أجنبيات وشاب، خلال هجوم للمستوطنين على منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، حيث جرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقال الناشط أسامة مخامرة في تصريح صحافي، إن "الهجوم الذي نفذه عشرات المستوطنين على خربة أقواويس بمسافر يطا أسفر عن إصابة ثلاثة نشطاء أجانب بجروح في الأجزاء العلوية من أجسادهم، بينهم إصابات في الرأس نتيجة الاعتداء بالعصي والهراوات، وقد جرى نقلهم إلى مستشفى يطا الحكومي بعد رفضهم التوجه عبر سيارات الإسعاف الإسرائيلية".

كما أُصيب المسن جبريل موسى النعامين برضوض واختناق نتيجة رش الغاز في وجهه، فيما تعرّض المواطن طالب النعامين لإصابة في اليد نتيجة الضرب بالعصي عولجت ميدانياً، وفق مخامرة. وأكد أن أكثر من عشرة مواطنين، بينهم مسنون ونساء وأطفال، أُصيبوا بحالات اختناق جراء رش غاز الفلفل داخل منازلهم، كما أقدم المستوطنون على تكسير مركبة تعود لنشطاء أجانب وجرار زراعي يعود للمواطن طالب النعامين، إضافة إلى تحطيم نوافذ منازل ومحتوياتها، وتخريب وحدة الطاقة الشمسية التي تغذي الخربة.

تقارير عربية

التحديثات الحية

تصاعد اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال على مسافر يطا جنوبي الخليل

وفي سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس شمالي الضفة الغربية، وانتشرت في شوارعها وأحيائها، وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، بحسب ما أكده رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لـ"العربي الجديد".

ووفق عازم، فقد حوّلت قوات الاحتلال أحد المنازل في بلدة سبسطية إلى مركز تحقيق ميداني، حيث نقلت شباناً من منازلهم إلى ذلك المكان للتحقيق معهم، في حملة مداهمات وتحقيق ميداني توصف بأنها الأولى منذ سنوات طويلة، دون معرفة أسبابها.

وبموازاة حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة المستمرة منذ 23 شهرا، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، فقتلوا ما لا يقل عن 1016 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.