إصابات بمواجهات مع الاحتلال في برقة تزامناً مع مسيرة للمستوطنين

إصابات بمواجهات مع الاحتلال في برقة تزامناً مع مسيرة للمستوطنين

01 يناير 2022
من المواجهات في برقة (جعفر اشتية/المركز الفلسطيني للإعلام/تويتر)
+ الخط -

أصيب عشرات الفلسطينيين، مساء اليوم السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شهدها المدخل الغربي الرئيس لقرية برقة، جنوبي نابلس، شمالي الضفة الغربية، تزامناً مع مسيرة للمستوطنين الذين يتجهون لموقع مستوطنة "حومش" المخلاة المقامة على أراضي القرية، وذلك بحماية قوات الاحتلال، بينما تواصل قوات الاحتلال حصار برقة لليوم السادس على التوالي.

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل "العربي الجديد" بأنّ حصيلة مواجهات برقة شمالي نابلس اليوم، كانت 92 إصابة بالغاز المسيل للدموع، و5 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وإصابتين حروق، وثلاث إصابات سقوط.

بدوره، قال الناشط في مقاومة الاستيطان، ضرار أبو عمر، لـ"العربي الجديد"، إنّ "مسيرة رافضة لحصار برقة والاعتداء عليها من قبل الاحتلال والمستوطنين انطلقت مساء اليوم، باتجاه المدخل الرئيس لقرية برقة من جهتها الغربية، وحين وصول المشاركين فيها قمعتها قوات الاحتلال واندلعت مواجهات هناك ما أوقع تلك الإصابات".

وأشار أبو عمر إلى أنّ قوات الاحتلال تواصل حصار برقة منذ ستة أيام، وتغلق جميع مداخلها والطرق المؤدية إليها بالسواتر الترابية المرتفعة، باستثناء مدخلها الغربي الرئيس والذي تضع عليه قوات الاحتلال حاجزاً.

في المقابل، أكد أبو عمر أنّ مسيرة للمستوطنين شارك فيها المئات انطلقت باتجاه مستوطنة "حومش" المخلاة، وبالتزامن قمعت قوات الاحتلال مسيرة أهالي برقة بشدة، لتأمين حماية المستوطنين، كما عززت من قواتها في موقع مستوطنة "حومش" المخلاة.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، طريق جنين- نابلس بالتزامن مع مسيرة المستوطنين.

على صعيد آخر، أصيب عدة فلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخلي قريتي عنزة وصانور جنوبي جنين شمالي الضفة، فيما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري جنوبي جنين.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، الشاب علي صبري أبو دياب من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى أثناء تواجده في منطقة التلة الفرنسية وسط القدس المحتلة؛ كما اعتقلت شاباً من منطقة باب العمود في مدينة القدس لم تعرف هويته.

المساهمون