إصابات بمواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة

إصابات بمواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة

09 مارس 2022
خلال تشييع جثمان الشهيد أحمد سيف في برقة (ناصر اشتية/Getty)
+ الخط -

أصيب فتى فلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، بجروح برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما أصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، في مواجهات وقعت في بلدة برقة شمال نابلس شمال الضفة، وفي أخرى في مخيم العروب شمال الخليل جنوب الضفة.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، في تصريح صحافي: "إن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، على مدخلي بلدتي برقة وبزاريا، عقب تشييع جثمان الشاب أحمد سيف، ما أوقع إصابة لفتى بجروح برصاص الاحتلال الحي في اليد، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع".

وشيع أهالي بلدة برقة اليوم، جثمان الشاب أحمد سيف الذي أعلن عن استشهاده فجر اليوم، متأثراً بجروح أصيب بها الثلاثاء الماضي، خلال مواجهات على مدخل البلدة مع قوات الاحتلال.

من جانب آخر، أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع والإغماء خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمراسم تأبين الشهيد عمار أبو عفيفة، الذي أقيم في حرم جامعة فلسطين التقنية "خضوري" بالعروب شمال الخليل.

على صعيد منفصل، أقدم مستوطنون اليوم الأربعاء، على إقامة شبكة حديد أرضية في حديقة الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل، بجانب مبنى الاستراحة التابع لبلدية الخليل، في إطار التهويد المستمر على الحرم، وفق ما أفادت به وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية.

وأشارت الأوقاف إلى أن سلطات الاحتلال تجري منذ فترة أعمال حفريات بساحات الحرم الإبراهيمي، تمهيداً لإقامة مصعد كهربائي خدمة للمستوطنين.

من جانب آخر، اقتحم أكثر من مائة مستوطن اليوم، باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال وأدوا طقوسًا تلمودية فيه.

على صعيد آخر، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بوقف البناء في ثلاثة منازل في تجمع "أم الدرج" البدوي شرق بلدة يطا جنوب الضفة.

واستولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي برفقة مجموعة من المستوطنين، مساء اليوم، على مضختين للمياه وكوابل للكهرباء، ودمرت شبكة مياه لمواطن فلسطيني في قرية بيرين جنوب الخليل كانت تستخدم لإيصال الكهرباء والمياه لمنزله في القرية.

في حين، اقتلع مستوطنون، وسرقوا اليوم، 60 شتلة عنب، وهدموا سلاسل حجرية، وإزالوا أسلاكاً شائكة، في بلدة كفر الديك غرب سلفيت شمال الضفة الغربية.