إصابات باعتداء الاحتلال الإسرائيلي على فعالية في بيتا شمالي الضفة

إصابات باعتداء الاحتلال الإسرائيلي على فعالية شعبية في بيتا شمالي الضفة الغربية

25 اغسطس 2021
قوات الاحتلال تطلق وابلاً من قنابل الصوت والغاز (جعفر اشتيه/فرانس برس)
+ الخط -

أصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم مصور صحافي، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مسيرة ووقفة رافضة للطريق الاستيطاني الجديد، في بلدة بيتا شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال مكرم عمر، وهو أحد الناشطين في بلدة بيتا الواقعة جنوبي نابلس، لـ"العربي الجديد"، إن "العشرات نظموا وقفة على مدخل بلدة بيتا، ومن مكان قريب من آليات الاحتلال وجرافاته التي تعمل منذ عدة أسابيع على شق طريق بديل للشارع الرئيسي الذي يربط بين مدينة نابلس وبلدة حوارة وبيتا وصولاً إلى حاجز زعترة الإسرائيلي العسكري جنوباً".
وأضاف "الطريق الجديد نهب نحو 400 دونم من الأراضي التي يملكها فلسطينيون، بعد أن جرف الأشجار المقامة فوقها، لذلك جاء التحرك الرافض لمثل هذا المشروع الاستيطاني، الذي سيخنق البلدات والقرى القريبة منه".
وأشار عمر إلى أن قوات الاحتلال أطلقت وابلاً من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، فيما أصيب المصور الصحافي طارق يوسف بقنبلة في قدمه، وتلقّى العلاج ميدانياً.
وفي بلدة قصرة القريبة، جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أراضي زراعية قرب مستوطنة "مجدوليم" المقامة على أراضي المواطنين شمالي بلدة قصرة، ووضع الاحتلال سياجاً شائكاً حول تلك الأراضي. وتمنع قوات الاحتلال أصحاب الأراضي من حراثتها والوصول إليها منذ فترة طويلة، وسط تحذيرات من خطورة ذلك، خاصة مع اقتراب موسم جني الزيتون.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، في تصريح له، إن "مستوطنة (مجدوليم) المقامة على أراضي قصرة تشهد أعمال توسعة، وقبل أسابيع كانت الأراضي المحيطة بالمستوطنة تشهد أعمال تجريف، وجرى أخيراً نقل السياج خارج المستوطنة في الجهتين الغربية والغربية الشمالية في منطقة (القنا)، وسكب باطون جاهز على التوسعة الجديدة على مساحة 20 دونماً".

المساهمون