إسرائيل تكثف جهودها لبيع السلاح في آسيا

إسرائيل تكثف جهودها لبيع السلاح في آسيا

06 يونيو 2022
زار غانتس الهند قبل أيام في إطار تحركات إسرائيل لبيع أسلحة ومنظومات قتالية (Getty)
+ الخط -

ذكر موقع "يسرائيل ديفينس"، في تقرير نشره اليوم الإثنين، أن إسرائيل كثفت جهودها الهادفة إلى زيادة مبيعاتها من السلاح والمنظومات القتالية إلى آسيا. ولفت إلى أنه في إطار هذه الجهود توجه وزير الأمن بني غانتس إلى الهند، في حين زار وكيل عام وزارة الأمن أمير إيشل كلا من اليابان وفيتنام.

وعزا الموقع التحركات الإسرائيلية المكثفة في آسيا إلى حقيقة وجود تنافس قوي بين الدول المصدرة للسلاح في أسواق هذه القارة. ولفت الموقع بشكل خاص إلى أن مسؤولين سياسيين من كثير من الدول المصدّرة للسلاح يجوبون الدول الآسيوية المحيطة بالصين بهدف محاولة التوصل إلى صفقات سلاح معها.

وشدد الموقع على أن الخوف من الصين وتعاظمها العسكري دفع الدول المحيطة بها إلى الاستثمار في مجال شراء السلاح والمنظومات القتالية، زاعمًا أن الصين دشنت جزرًا صناعية في بحرها الجنوبي، حولت بعضها إلى قواعد عسكرية تستخدمها كنقاط انطلاق للسيطرة على مجالات الصيد واحتياطات الطاقة.

 وأضاف الموقع أن كل قيادة وزارة الأمن الإسرائيلية باتت مستنفرة لدفع صفقات السلاح قدماً مع الدول الآسيوية. وأشار إلى أن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية تحاول بيع قمر صناعي تجسسي إلى فيتنام، مشيرة إلى أن الشركة تواجه منافسة من قبل شركة فرنسية.

وحسب الموقع، فإن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية تحاول الدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق بشأن مشروع أبحاث وتطوير مع الهند في مجال الليزر ومنظومات الدفاع الجوي وغيرها من المجالات.

وأبرز حقيقة أن الصناعات العسكرية الإسرائيلية تتنافس تقريباً مع جميع الصناعات العسكرية من أرجاء العالم، وهو ما يدفع مسؤولين سياسيين رفيعي المستوى إلى تكثيف تواجدهم في القارة بهدف مساعدة الصناعات العسكرية على بيع منتوجاتها هناك.

في المقابل، أوضح الموقع أن إسرائيل معنية باستيراد مواد وقطع غيار من اليابان لاستخدامها في صناعاتها المختلفة.

وأعاد الموقع إلى الأذهان حقيقة أن إسرائيل تستغل اتفاقات التطبيع في بيع السلاح إلى الدول التي توصلت معها إلى هذه الاتفاقات، مشيرة إلى زيارة غانتس إلى المغرب وتوقيعه على اتفاقات لتصدير السلاح ومذكرة التعاون الأمني، فضلا عن توجه إيشل للإمارات بهدف بيع السلاح.

وشدد الموقع على أن الحاجة إلى تطوير الصناعات العسكرية دفع القيادة الإسرائيلية إلى محاولة البحث عن أسواق جديدة، لا سيما بهدف تمويل مشاريع البحث والتطوير المختلفة، بوصف هذه المشاريع مركب مهم لضمان التفوق النوعي لجيش الاحتلال، فضلا عن دورها في توفير فرص عمل لعشرات الآلاف من العاملين في الصناعات العسكرية والأمنية المختلفة.