إسرائيل تطوّر سلاح ليزر محمولاً جواً لإسقاط الطائرات المسيّرة

إسرائيل تطوّر سلاح ليزر محمولاً جواً لإسقاط الطائرات المسيّرة

21 يونيو 2021
لم تتم تسمية سلاح الليزر بعد (جلاء ماري/فرانس برس)
+ الخط -

كشف مسؤولون، اليوم الاثنين، عن أن وزارة الأمن الإسرائيلية وشركة "البيت سيستمز" تطوران سلاح ليزر محمولاً جواً لإسقاط الطائرات المسيّرة والأهداف الجوية الأخرى، متوقعين أن يكون النموذج الأولي جاهزاً بحلول عام 2025.

ولفتوا إلى أن سلاح الليزر الذي لم يطلق عليه اسم بعد، يمكن دمجه في الدفاعات الجوية الإسرائيلية متعددة المستويات، والتي تتضمن نظام القبة الحديدية لإسقاط الصواريخ قصيرة المدى، ونظامي "مقلاع داود" و"صواريخ آرو" (السهم) المضادين للصواريخ الباليستية.

وقال البريغادير جنرال يانيف روتيم، من قسم البحوث والتطوير بالوزارة للصحافيين، إن الاختبارات الأولية لسلاح الليزر التي جرت باستخدام طائرة خفيفة نجحت في استهداف عدة طائرات مسيّرة على مسافة حوالي كيلومتر واحد في الأيام الماضية. وأضاف: "على حدّ علمنا، نحن أول "دولة" أو ربما بالتأكيد من بين أولى الدول التي حاولت ونجحت في مثل هذا... الاعتراض".

وتصنع شركة "البيت سيستمز" نظام "سي-ميوزيك"، وهو نظام دفاعي مجهز للطائرات، يستخدم الليزر "لحجب" الصواريخ القادمة.

وقال أورين ساباج، أحد كبار المسؤولين في "البيت"، إن سلاح الليزر الجديد سيستخدم تقنيات مشابهة لتلك الخاصة بنظام "سي-ميوزيك"، لكنه سيدمر الأهداف عن طريق تسخينها حتى تشتعل فيها النيران في "بضع ثوانٍ".

وقال روتيم إن نموذجاً أولياً بقدرة مئة كيلووات ومدى 20 كيلومتراً سيُطرح في غضون ثلاث إلى أربع سنوات. ويشير ذلك إلى أن الإصدار التشغيلي سيستغرق وقتاً أطول ليُطرح.

وتعمل الوزارة و"البيت" و"رفاييل أدفانسد ديفينس سيستمز ليمتد" المملوكة لدولة الاحتلال أيضاً على تصنيع سلاح ليزر، يستخدم انطلاقاً من الأرض، لإسقاط التهديدات الجوية. وقالت الوزارة إن مدى ذلك السلاح سيتراوح بين ثمانية وعشرة كيلومترات، وسيبدأ العمل به بحلول عام 2025.

وقال روتيم إن النسخة المحمولة جواً ستكون لها ميزة لأنه يمكن تشغيلها فوق السحب، مما يلغي الاضطرابات، بسبب سوء الأحوال الجوية، التي ربما تصيب أشعة الليزر التي تنطلق من الأرض.

المساهمون