إسرائيل تسمح بدخول 600 شيخ درزي سوري لزيارة مقام النبي شعيب
استمع إلى الملخص
- سيتم رفع حالة التأهب على الحدود، حيث ستتولى القيادة الشمالية في جيش الاحتلال بالتنسيق مع وحدة تنسيق أعمال الحكومة تأمين دخول الشيوخ ونقلهم، مع تأمين الشرطة العسكرية والشرطة الإسرائيلية للقافلة.
- تمت الموافقة على دخول 600 شيخ بعد تقييم أمني لـ1200 طلب، وسيصل الشيوخ من مناطق القنيطرة والسويداء وأطراف دمشق.
صدّق وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على دخول مئات الشيوخ الدروز من سورية غداً الجمعة، لزيارة مقام النبي شعيب في الجليل الأسفل. وذكر موقع والاه العبري، أنه بخلاف المرة الأولى التي دخل فيها 100 شيخ درزي من سورية، قرر كاتس هذه المرة زيادة العدد، ومن المتوقع أن يصل إلى 600 شيخ. بالإضافة إلى ذلك، وافق هذه المرة على مبيتهم ليلة واحدة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، قبل عودتهم إلى سورية في اليوم التالي.
ونقل الموقع عن مصادر في قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال، لم يسمها، أنه ستُرفَع حالة التأهب والاستعداد على الحدود، وستكون القيادة مسؤولة عن إدخال مئات الشيوخ ونقلهم عبر الحدود بالتنسيق مع قادة في وحدة تنسيق أعمال الحكومة في الأراضي المحتلة، بقيادة اللواء غسان عليان. وستغلق الشرطة العسكرية منطقة الحدود لتأمينها، وبعد ذلك ستتولى شرطة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية حماية القافلة من لحظة دخولها وحتى عودتها. وبحسب ما أورده الموقع العبري، قدّم آلاف الشيوخ الدروز طلبات دخول إلى إسرائيل، وبعد إجراء تقييم أمني لـ1200 طلب، اتُّخِذ قرار بالسماح لحوالى 600 شيخ بالدخول في هذه المرحلة. وسيصل الشيوخ من مناطق مثل القنيطرة والسويداء وأطراف دمشق وغيرها.
وزار وفدٌ من سورية يضم نحو مئة رجل دين يمثلون الطائفة الدرزية من محافظتَي القنيطرة وريف دمشق، الأراضي المحتلة في مارس/آذار تلبية لدعوة من الشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل والمعروف أنه مقرب جداً من سلطات الاحتلال ويتبنّى سرديّتها، لزيارة مقام النبي شعيب في الجليل الأدنى، والمشاركة بافتتاح مقرّ ديني في قرية البقيعة شمالاً.
وفي عام 1996 في عهد حافظ الأسد، كانت أول زيارة لدروز الجولان لسورية بعد اتفاقية سمحت بزيارات محدودة، وتكررت في عام 2000 خلال عهد بشار الأسد، وأيضاً عام 2013 بعد اندلاع الثورة السورية، إذ زار وفد من الجولان والجليل الأراضي السورية، وقام بجولة في المحافظات السورية كافة حينها.