إسرائيل تسعى لإنجاز تطبيع مع السعودية قبل زيارة بايدن المنطقة

ذكر موقع "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، أنه بالرغم من الاتجاه لحل الكنيست والدخول في معركة انتخابية خامسة، إلا أن إسرائيل تسابق الزمن لتحقيق خطوات تطبيع جديدة مع السعودية قبل وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة.

وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي تجرى في الاستعدادات الأخيرة لزيارة الرئيس بايدن، حيث يفترض أن يصل في الأيام القريبة الطاقم الأميركي الخاص بترتيبات وتفاصيل زيارته لإسرائيل المقررة في 13 يوليو/ تموز القادم، فإن إسرائيل تبذل من وراء الكواليس جهودا حثيثة تسابق فيها الزمن، بحسب تعبير التقرير، للتوصل إلى اتفاق للتطبيع بين إسرائيل والسعودية، سعيا لإنجاز ذلك قبل ووصول بايدن إلى الشرق الأوسط.

وأوضحت الصحيفة أن أطرافا كثيرة تشارك في هذا الجهد الإسرائيلي، بدءا من الجيش الإسرائيلي، مرورا بـ"الموساد" ومجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية، حيث تعتقد هذه الجهات أنه يمكن التوصل إلى تفاهمات مع السعودية على شكل "خطوات تطبيع  صغيرة ومتوسطة".

رصد

التحديثات الحية

إدارة بايدن تعد "خريطة طريق" للتطبيع بين السعودية وإسرائيل

وبحسب الصحيفة، فإن هذا التطبيع قد يتخذ أشكالًا مثل السماح للطائرات الإسرائيلية بالتحليق في الأجواء السعودية والمرور منها، والسماح للحجاج الفلسطينيين من أراضي 48 الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية رسميا، بالتوجه لأداء مناسك الحج مباشرة من مطار بن غوريون إلى السعودية، من دون حاجة للتوقف في العاصمة الأرنية عمّان (كما هو الحال الآن).

 وتقول الصحيفة إن أحدا لا يعتقد أنه يمكن التوصل قريبا إلى تطبيع كامل في العلاقات مع العربية السعودية.

وأضاف التقرير أن الأميركيين يدفعون أيضا باتجاه موافقة السعودية على ضم إسرائيل للتحالف الدفاعي الجوي الذي يجرى الحديث عنه حاليا. وكان وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس قد كشف مؤخرا أن "منظمة الدفاع الجوي الإقليمية التي تشكلت في الشرق الأوسط أحبطت محاولات إيرانية لضرب إسرائيل ودول أخرى في المنطقة".