قال موقع يديعوت أحرنوت الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال تتوقع من الوسيط المصري اقتراح آلية لإنهاء العدوان على غزة والتوصل إلى وقف إطلاق النار، سواء عبر الاتصال مع حركة الجهاد الإسلامي أو عبر حركة "حماس".
وتحاول إسرائيل الترويج لموقف إطلاق النار على قاعدة "الهدوء يواجه بالهدوء". وتقترح، بحسب الموقع، توقف "الجهاد الإسلامي" عن إطلاق الصواريخ لوقف العدوان.
وعلى مدار اليوم، أبرزت وسائل الإعلام الإسرائيلية تسريبات من مداولات الكابينت السياسي والأمني لحكومة الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، مع التركيز على الرسائل السياسية لحكومة الاحتلال بشأن "مكاسب" العدوان السياسية والعسكرية من جهة، واتجاه حكومة الاحتلال إلى إنهاء العدوان في أسرع وقت ممكن، لتفادي توسيع نطاق العدوان ودخول "حماس" في صف المواجهة من جهة أخرى.
وقال موقع يديعوت أحرونوت إن أعضاء في مجلس الكابينت طالبوا بدراسة مسألة وقف العدوان ما دام قد "أنجز أهدافه"، فيما حذر كل من وزير الأمن بني غانتس ورئيس الحكومة السابق نفتالي بينت، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الحكومة البديل، من وقف العدوان وسط استمرار إطلاق رشقات الصواريخ، مع التشديد على ضرورة وضع آلية منظمة لإنهاء العدوان.
يأتي ذلك في وقت يدعي الجيش الإسرائيلي وممثلو المنظومة الأمنية تحقيق مكاسب عسكرية خلال العدوان مع توجيه ضربة قوية لـ"الجهاد الإسلامي".
وتستفيد إسرائيل مما تسميه غياب الضغط الدولي والسياسي عليها، إضافة إلى الدعم المطلق الذي تجده من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، وهو ما تتوقعه من الدولتين خلال الجلسة التي يعقدها غدا مجلس الأمن الدولي للبحث في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.