إسبانيا تلغي صفقة شراء ذخيرة من إسرائيل

24 ابريل 2025   |  آخر تحديث: 16:09 (توقيت القدس)
تظاهرة حاشدة في برشلونة بإسبانيا تضامناً مع غزة، 26 نوفمبر 2023 (روبرت بونيت/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ألغت إسبانيا صفقة شراء ذخيرة من شركة إسرائيلية بعد ضغوط من ائتلاف سومار، مؤكدة التزامها بوقف بيع وشراء الأسلحة مع إسرائيل بسبب سياساتها في الأراضي الفلسطينية.
- دعا رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، المجتمع الدولي لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، وحث الاتحاد الأوروبي على تعليق اتفاقية التجارة الحرة معها بسبب أفعالها في غزة ولبنان.
- تجري إسبانيا وأيرلندا محادثات لمراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، وسط استمرار المجازر في غزة وسقوط آلاف الضحايا الفلسطينيين في ظروف إنسانية مأساوية.

قال مصدر حكومي إسباني، اليوم الخميس، إنّ حكومة إسبانيا ألغت من جانب واحد صفقة شراء ذخيرة لوزارة الداخلية من شركة إسرائيلية، بعد ضغوط من ائتلاف سومار الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم. ودائماً ما انتقدت إسبانيا سياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية. وتعهدت في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل على خلفية حربها على غزة، قبل أن توسع نطاق هذا الالتزام العام الماضي ليشمل شراء الأسلحة.

وكان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، قد دعا المجتمع الدولي، نهاية العام الماضي، إلى الكفّ عن بيع الأسلحة لإسرائيل. وقال سانشيز في تصريحات صحافية: "أعتقد أن هناك حاجة ملحّة، في ضوء كل ما يحدث في الشرق الأوسط، لأن يتوقف المجتمع الدولي عن تصدير الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية". كذلك حثّ بقية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الاستجابة لطلب إسبانيا وأيرلندا بتعليق اتفاقية التجارة الحرة بين التكتل وإسرائيل، بسبب ما تقوم به في غزة ولبنان.

وحث سانشيز، في 15 أكتوبر الماضي، بقية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الاستجابة لطلب إسبانيا وأيرلندا بتعليق اتفاقية التجارة الحرة بين التكتل وإسرائيل بسبب ما تقوم به في غزة ولبنان. ومنذ عدة أشهر تجري إسبانيا وأيرلندا محادثات مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي ترغب في إجراء مراجعة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل على أساس أن الأخيرة "ربما تقوم بانتهاك بند حقوق الإنسان في الاتفاقية".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في قطاع غزة يومياً، ما أدى حتى الآن إلى سقوط أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط ظروف إنسانية مأساوية يعيشها القطاع، في ظل إصرار الاحتلال على منع دخول أي نوع من المساعدات إليه. 

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون