إذاعة إسرائيلية: مصر ترفض استقبال 20 أسيراً محرراً ينتظرون في غزة

06 فبراير 2025
أحد السجناء الفلسطينيين بعد إطلاق سراحه في رام الله، 1 فبراير 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ترفض مصر استقبال 20 أسيراً فلسطينياً محرراً ضمن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، حيث ينتظرون في غزة منذ أسبوع، رغم موافقتها على استقبال سبعة أسرى من الدفعة الرابعة.
- تتطلب مصر خروج بعض الأسرى الموجودين على أراضيها إلى دول ثالثة قبل استقبال الأسرى الجدد، حيث تم ترحيل 100 أسير حتى الآن، مع نقل 15 منهم إلى تركيا.
- من بين الأسرى العالقين، محمد أبو وردة وسامي جرادات، المتهمان بتنفيذ هجمات أدت إلى مقتل إسرائيليين في التسعينيات وبداية الألفية.

أفادت إذاعة "كان ريشت بيت" العبرية، اليوم الخميس، بأنّ مصر ترفض استقبال 20 أسيراً فلسطينياً بعضهم كان يقضي أحكاماً بالسجن المؤبّد في سجون الاحتلال، وتحرّروا في إطار الصفقة بين حكومة الاحتلال وحركة حماس. وأضافت الإذاعة التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، أن الأسرى ينتظرون في المستشفى الأوروبي في خانيونس في قطاع غزة، منذ تحررهم قبل نحو أسبوع.
ويدور الحديث عن أسرى خرجوا في الدفعة الثالثة من الصفقة، بالتزامن مع إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين أغام بيرغر، وأربيل يهود، وغادي موشيه موزيس، تقول الإذاعة إنه "كان من المفترض ترحيلهم إلى الخارج".

وتابعت أنه وفقاً للاتفاق، قامت إسرائيل حتى الآن بترحيل حوالي 100 أسير، حيث وافقت مصر على أن تكون محطة انتقالية في إطار رعايتها لاتفاق وقف إطلاق النار. ومع ذلك، تشترط مصر، التي لديها اليوم أكثر من 60 أسيراً محرراً، استقبال الأسرى الجدد، بخروج جزء من الأسرى الموجودين بالفعل على أراضيها إلى دول ثالثة.

ونقلت "ريشت بيت" عن مصادر مطّلعة على التفاصيل لم تسمّها، أنه باستثناء 15 أسيراً نُقلوا إلى تركيا هذا الأسبوع، لم يصل معظم الأسرى بعد إلى وجهة ثالثة. وبينما وافقت مصر على قبول سبعة أسرى من الدفعة الرابعة، فإنها ترفض الآن قبول 20 أسيراً من الدفعة الثالثة.

ومن بين الأسرى "العالقين" في غزة، وفقاً لذات الإذاعة، الأسير المحرر محمد أبو وردة من حركة حماس، والذي واجه 48 حكماً بالمؤبد، ليكون صاحب أكبر عدد من أحكام السجن المؤبد ممن خرجوا في الصفقة حتى الآن. واتهم الاحتلال أبو وردة بعمليات وقفت خلفها حركة حماس في التسعينيات، بما في ذلك هجومان على خط الحافلات رقم 18 في القدس المحتلة عام 1996، أسفرا عن مقتل 44 إسرائيلياً. كما تضم المجموعة سامي جرادات من حركة الجهاد الإسلامي، الذي يتهمه الاحتلال بأنه أحد مخططي هجوم مطعم مكسيم في عام 2003 الذي قتل فيه 21 إسرائيلياً.

تجدر الإشارة إلى أن مصلحة سجون الاحتلال تنقل الأسرى إلى معبر كرم أبو سالم، حيث من المفترض أن يعبر من تقرر إبعادهم، إلى مصر بمساعدة السلطات المصرية.