استمع إلى الملخص
- حُكم على فتى عمره 15 عاماً بالتحريض على الشروع في القتل، مع احتجازه 20 شهراً في منشأة معاقبة الأحداث، بينما أُدين الآخرون بتهم أقل خطورة.
- عززت الشرطة السويدية الإجراءات الأمنية حول المؤسسات الإسرائيلية واليهودية بعد حادثة إطلاق نار مشتبه بها بالقرب من السفارة الإسرائيلية في استوكهولم.
أدانت محكمة غوتنبرغ الجزئية في السويد، ثلاثة قُصّر، اليوم الاثنين، بالضلوع في هجوم إطلاق نار على مكتب لشركة أنظمة إلبيت الإسرائيلية للمعدات العسكرية، العام الماضي، دون أن يسفر عن أي إصابات.
وأفلت قاصر رابع من المحاكمة بعد اتهامه بتنفيذ الهجوم بإطلاق النار على مدخل المبنى في أكتوبر/ تشرين الأول، نظراً لأن عمره كان 13 عاماً فقط وقت الهجوم، أي أقل من السن الذي يتيح محاكمته بموجب القانون السويدي.
ولئن لم يُشر الحكم إلى الدوافع وراء الهجوم، قالت محكمة غوتنبرغ الجزئية إن "فتى كان عمره 15 عاماً في ذلك الوقت أدين بتهمة التحريض على الشروع في القتل"، مصدرةً حكماً باحتجازه 20 شهراً في منشأة معاقبة الأحداث.
وطبقاً لما أوردته المحكمة في لائحة الاتهام، فإن "الفتى أقنع القاصر، منفذ الهجوم، بإطلاق النار، مع علمه بأنه من الممكن بشكل كبير أن يسفر ذلك عن سقوط قتلى". ومع تبرئة القاصرين الآخرين من تهمة الضلوع في الشروع في القتل، أدينا بتهم أقل خطورة وهي المساعدة في تهديدات، وجرائم بالأسلحة، وإشراك شخص قاصر.
وفي مايو/ أيار الماضي، عززت الشرطة السويدية الإجراءات الأمنية حول المؤسسات الإسرائيلية واليهودية في البلاد، بعدما سمع رجال شرطة خلال إحدى الدوريات دوياً يشتبه بأنه إطلاق نار بالقرب من السفارة الإسرائيلية في استوكهولم.
(رويترز)