إثيوبيا تعلن استرداد مناطق جديدة في أمهرة من قوات جبهة تيغراي

إثيوبيا تعلن استرداد مناطق جديدة في أمهرة من قوات جبهة تيغراي

23 ديسمبر 2021
القوات الإثيوبية تواصل تقدمها (ميناسي ومديمو هايلو/ الأناضول)
+ الخط -

أعلنت القوات الوطنية الإثيوبية، أمس الأربعاء، تحرير بلدة سيكوتا في إقليم أمهرة شمالي البلاد من قوات "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".

وذكرت هيئة الإذاعة الإثيوبية (فانا) أنّ قوات الدفاع الوطني وقوات أمن أمهرة، حررت في عملية مشتركة بلدة سيكوتا الواقعة في منطقة واغ هيمرا بإقليم أمهرة، من "الغزو الإرهابي لقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".

ونقلت الهيئة عن دائرة الاتصالات الحكومية قولها، في بيان، إنّ "قوات منطقة واغ هيمرا، التي تم تطهير معظم مناطقها من احتلال الجماعة الإرهابية أظهرت بسالة قوية في القتال إلى جانب قوات الأمن الإثيوبية".

وأضاف البيان أنّ الجيش الوطني وقوات أمن إقليم أمهرة "تطهر الأجزاء الأخرى لمنطقة واغ هيمرا، من فلول الجماعة الإرهابية وتتقدم إلى مدينة أبيرغيل في إقليم تيغراي".

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، قال المكتب الإعلامي التابع للحكومة، في بيان، إنّ "القوات الإثيوبية الباسلة والقوات الأمنية في منطقة أمهرة سيطرت على مدينة ألاماتا بعدما هزمت القوات العدوة"، مضيفاً أنّ "القوات الإثيوبية والقوات الأمنية في منطقة أمهرة التي تدمر المجموعة الإرهابية الهاربة تتجه نحو أبيرغيلي" في إشارة إلى منطقة في تيغراي.

ورغم عدم تأكيده، فإنّ انسحاب "جبهة تحرير شعب تيغراي" من أمهرة وعفر أحيا الآمال بإجراء محادثات لإنهاء النزاع المستمر منذ 13 شهراً، والذي أودى بالآلاف وتسبب بأزمة إنسانية، فيما أصبحت مناطق في البلاد على حافة المجاعة.

واعتباراً من أواخر أكتوبر/تشرين الأول، أعلن كل من الجانبين تقدّمه ميدانياً مع إعلان "جبهة تحرير شعب تيغراي" أنها أصبحت على مسافة 200 كيلومتر براً من العاصمة أديس أبابا.

وتوجه رئيس الوزراء أبي أحمد الحائز جائزة نوبل للسلام عام 2019، وهو ضابط سابق في الجيش، إلى جبهة القتال الشهر الماضي، بحسب وسائل إعلام حكومية. وتقول مذاك إنها استعادت بلدات رئيسية عدة.

واندلعت الحرب في إثيوبيا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، عندما أرسل أبي أحمد الجيش إلى إقليم تيغراي للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة من "جبهة تحرير شعب تيغراي" بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش الإثيوبي.

وبرّر أبي أحمد الخطوة بأنّ قوات الجبهة هاجمت معسكرات للجيش الفدرالي، وتعهد تحقيق نصر سريع.

لكن بعد تكبدهم خسائر، حقق المتمردون انتصارات مفاجئة، واستعادوا السيطرة على القسم الأكبر من تيغراي بحلول يونيو/حزيران قبل التقدم إلى إقليمي أمهرة وعفر المجاورين.

ويطالب كل من أمهرة وتيغراي بغرب تيغراي، الإقليم الذي احتلته قوات أمهرة منذ اندلاع الحرب، ما أدى إلى نزوح واسع النطاق وتحذيرات أميركية من حدوث تطهير إثني.

(الأناضول، فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون