إثيوبيا تعلن إجراء انتخابات برلمانية في 5 يونيو باستثناء تيغراي

إثيوبيا تعلن إجراء انتخابات برلمانية في 5 يونيو باستثناء تيغراي

26 ديسمبر 2020
لإثيوبيا نظام اتحادي يضم عشر حكومات أقاليم (إدواردو سطوراس/فرانس برس)
+ الخط -

الانتخابات البرلمانية ستُجرى في الخامس من يونيو/ حزيران المقبل

الجدول الذي أعدته هيئة الانتخابات لا يشمل إقليم تيغراي

حصيلة قتلى الهجوم في إقليم بني شنقول جومز ترتفع إلى 222 شخصاً

قالت هيئة الانتخابات الوطنية في إثيوبيا، اليوم الجمعة، إن الانتخابات البرلمانية ستُجرى في الخامس من يونيو/ حزيران المقبل، في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء آبي أحمد إخماد أعمال عنف سياسية وعرقية في عدة أقاليم.

ويواجه "حزب الرخاء"، بزعامة آبي، وهو حركة في عموم إثيوبيا تأسست قبل عام، تحديات من جانب أحزاب قامت على أساس عرقي، وتسعى للحصول على مزيد من السلطة والنفوذ للأقاليم التي تمثلها.

ولإثيوبيا، وهي ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، نظام اتحادي يضم عشر حكومات أقاليم، كثير منها لها خلافات حدودية أو تواجه اضطرابات على نطاق محدود.

وفي إقليم تيغراي بشمال البلاد يُعتقد أن آلاف الأشخاص لاقوا حتفهم وفر زهاء 950 ألف شخص من ديارهم منذ اندلاع القتال بين قوات الإقليم وقوات الحكومة الاتحادية في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني. وأجرى إقليم تيغراي انتخابات خاصة به في سبتمبر/ أيلول في تحد للحكومة الاتحادية التي أعلنت بطلان هذه الانتخابات.

وقالت هيئة الانتخابات إن الجدول الذي أعدته لانتخابات العام المقبل لا يشمل إقليم تيغراي. وأضافت أنها ستعلن عن موعد إجراء الانتخابات بالإقليم فور تشكيل حكومة محلية تكون قادرة على تأمين فتح مكاتب الانتخابات هناك.

وعلى مدى ثلاثة عقود تقريباً، إلى حين تولي آبي رئاسة الوزراء، كانت مقاليد السلطة في إثيوبيا في قبضة ائتلاف من أربع حركات تشكلت على أساس عرقي، ويهيمن عليه حزب من التيغراي.

وكانت هذه الإدارة تحكم بأسلوب استبدادي حتى وصول آبي إلى المنصب عام 2018، في أعقاب سنوات من احتجاجات الشوارع الدامية المناوئة للحكومة.

وفي العام الماضي، دمج آبي ثلاثاً من الحركات الأربع لتشكيل حزب الرخاء. ورفض حزب "جبهة تحرير شعب تيغراي" الانضمام.

وقالت هيئة الانتخابات إنّ تسجيل الناخبين سيتم من 1 إلى 30 مارس/ آذار.

على صعيد آخر، قال متطوع في الصليب الأحمر في إثيوبيا، لـ"رويترز"، الجمعة، إنّ حصيلة قتلى هجوم وقع يوم الأربعاء في إقليم بني شنقول جومز غربي البلاد ارتفع إلى 222 شخصاً. وأضاف المتطوع "دفنا 207 من الضحايا و15 مهاجماً".

ووقع الهجوم في قرية بيكوجي في مقاطعة بولين في منطقة متكل. وقدر مفوض حقوق الإنسان المعين من الدولة في البداية أن أكثر من مئة قتلوا.

وقال المتحدث باسم مقاطعة بولين إن أكثر من 40 ألفا فروا من ديارهم بسبب القتال وإن المقاطعة دفنت 207 أشخاص.

وكان هجوم يوم الأربعاء الذي شنه مسلحون مجهولون هو الأحدث في منطقة تعاني من عنف عرقي. ووصف رئيس الوزراء آبي أحمد الهجوم بأنه "مذبحة" ونشر قوات اتحادية في اليوم التالي هناك. وقتل الجيش 42 رجلاً اتهمهم بمهاجمة القرية.

(رويترز)

المساهمون