أول لقاء بين ترامب وبايدن في البيت الأبيض: تعهّد بانتقال سلس

13 نوفمبر 2024
ترامب وبايدن في أول لقاء بينهما في البيت الأبيض بعد الانتخابات، 13 نوفمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- التقى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بالرئيس جو بايدن في البيت الأبيض، حيث تعهد كلاهما بانتقال سلس للسلطة من الإدارة الديمقراطية إلى الإدارة الجمهورية، وأكد ترامب أن العملية الانتقالية ستكون "أسلس ما يمكن".

- بدأ ترامب التحضير لإدارته الجديدة بعد فوزه في الانتخابات، حيث يخطط لإجراءات صارمة تشمل حملة ترحيل ضخمة للمهاجرين غير النظاميين، مع التركيز على أجندة "أميركا أولاً".

- يسعى ترامب لإضفاء طابع الاستعجال على حكمه، مستفيداً من سيطرة الجمهوريين على الكونغرس، مما يعزز تفويضه للمضي في سياساته.

التقى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بالرئيس جو بايدن في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، في أول لقاء بين الرجلين بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، والتي فاز فيها ترامب على حساب نائبة بايدن، مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس. وتصافح بايدن وترامب خلال اجتماعهما في المكتب البيضاوي، وتعهد كلاهما بانتقال سلس للسلطة من الإدارة الديمقراطية إلى الإدارة الجمهورية.

وأكد ترامب أن العملية الانتقالية ستكون "أسلس ما يمكن". وقال بعد مصافحة بايدن في المكتب البيضاوي "السياسة صعبة وليست عالماً جميلاً. لكن العالم جميل اليوم، وأنا أقدّر ذلك خير تقدير". وذكرت وكالة فرانس برس أن بايدن استقبل ترامب وقدّم له التهاني قائلاً: "أهلاً بك من جديد". وأضاف بايدن متحدثاً لترامب: "سنفعل كل ما بوسعنا للتأكد من أنك مرتاح، (والحصول على) ما تحتاجه".

وكان بايدن قد اتصل بالرئيس المنتخب غداة إعلان فوزه في الانتخابات لتهنئته، ووجه له دعوة لزيارة البيت الأبيض لضمان انتقال سلس بين الإدارتين. وكان ترامب قد خسر الانتخابات الرئاسية لعام 2020 لصالح بايدن، ولم يعترف بالهزيمة حتى يومنا هذا، كما أنه تخلف عن حضور مراسم تنصيب بايدن، مخالفاً بذلك التقاليد.

وبدأ ترامب، منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية، التحضير لإدارته الجديدة، حيث تبدأ ولايته رسمياً في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل، ولم ينتظر طويلاً، لاختيار الفريق الذي سيرافقه لأربعة أعوام. وكان ترامب قد أكد أنه لن يكون "ديكتاتوراً" خلال ولايته الثانية، بل "ديكتاتوراً في اليوم الأول" فقط، والذي غالباً ما يشير إليه المؤرخون بأنه يوم التنصيب (20 يناير/كانون الثاني بعد عام الانتخابات)، لكنه تعهد بأن يتضمن حملة ترحيل ضخمة للمهاجرين غير النظاميين.

وتتسع لائحة قرارات "اليوم الأول" لترامب في البيت الأبيض، للكثير من الإجراءات المحتملة التي قد تبرز "شراسة" في الحكم، ويتوقع أن يكون لها أثر الصدمة. ويريد الرئيس الجديد إضفاء طابع الاستعجال على حكمه، والإيحاء بأن وقتاً كثيراً (في عهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن 2016 – 2020)، قد خسرته أجندة "أميركا أولاً"، التي يعتبر ترامب أنه حصل على تفويض كبير من الأميركيين للمضي فيها، خصوصاً مع سيطرة الجمهوريين أيضاً على الكونغرس بمجلسيه، الشيوخ والنواب.

(أسوشييتد برس، فرانس برس، العربي الجديد)