أوكرانيا: قتيل واشتعال حرائق في هجوم روسي على كييف

قالت أوكرانيا إن الهجوم الذي شنته روسيا بالصواريخ على كييف، في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، أدى إلى مقتل مدني على الأقل وإصابة ثلاثة وإشعال عدة حرائق في أنحاء المدينة. وكتب أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في منشور على تطبيق تليغرام: "شنت روسيا ضربة صاروخية على كييف ومنطقة كييف".

وأضاف "هكذا يريد (الرئيس الروسي) إنهاء الحرب". وازدادت احتمالات استئناف مفاوضات السلام لإنهاء الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا منذ ثلاثة أعوام تقريبا بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تواصل مع كييف وبوتين. وقال زيلينسكي أيضا، أمس الثلاثاء، إن كييف ستجري محادثات قريبا مع مسؤولين أميركيين.

وذكر فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، على تطبيق تليغرام، إن شخصا واحدا على الأقل قتل وأُصيب ثلاثة، من بينهم طفل يبلغ من العمر تسع سنوات، نتيجة للهجوم، وتم استدعاء خدمات الطوارئ إلى أربع مناطق على الأقل بالعاصمة.

تقارير دولية

التحديثات الحية

زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

وأعلنت الإدارة العسكرية أن حرائق اندلعت في عدة مبان سكنية وغير سكنية. وانطلقت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في بداية الهجوم فقط حوالي الساعة 0227 بتوقيت غرينتش. ولم يتضح على الفور نوع الصواريخ المستخدمة، لكن انطلاق صفارات الإنذار المتأخر يرجح أنها صواريخ صعبة الرصد بالرادار. وأبلغ شهود رويترز بأنهم سمعوا دوي سلسلة من الانفجارات بدا أنها ناجمة عن عمل أنظمة الدفاع الجوي.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، أمس الثلاثاء، أنها وجهت ضربات على منشآت طاقة وأخرى عسكرية في أوكرانيا ليلاً بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى وطائرات بدون طيار. جاء ذلك في بيان صدر عن الوزارة، تضمن معلومات عن هجمات الجيش الروسي ضد أوكرانيا. وجاء في البيان أن "القوات المسلحة الروسية شنت هجوما على منشآت الغاز والطاقة والبنية التحتية للمطارات العسكرية ومراكز تخزين الطائرات بدون طيار التي تضمن تشغيل مؤسسات صناعة الدفاع الأوكرانية".

وكشفت أن الهجوم تم "باستخدام أسلحة بعيدة المدى عالية الدقة وطائرات بدون طيار من البر والجو والبحر ليلاً، حيث تحققت أهداف الهجوم". من ناحية أخرى، لفتت الوزارة إلى أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 40 طائرة مسيرة أوكرانية فوق المناطق الروسية خلال الليل. ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.

(رويترز، الأناضول، العربي الجديد)