استمع إلى الملخص
- تبادلت كييف وموسكو الاتهامات بانتهاك الهدنة، حيث أبلغت أوكرانيا عن 3000 انتهاك، بينما ذكرت روسيا أن القوات الأوكرانية أطلقت النار 444 مرة وسجلت 900 هجوم بطائرات مسيرة.
- أعرب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن أمله في إبرام اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا هذا الأسبوع، متعهداً بتعاملات تجارية مزدهرة مع الولايات المتحدة للطرفين.
دوّت صفارات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كييف والنصف الشرقي من البلاد للتحذير من غارات جوية، في الوقت الذي هزت فيه انفجارات مدينة ميكولايف، شرقي أوكرانيا، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين. وجاء ذلك بعد ساعات من انتهاء هدنة أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليوم واحد بمناسبة عيد الفصح.
وبدأت التحذيرات من الغارات الجوية في بعض مناطق شرق أوكرانيا بعد دقائق من منتصف الليل، وفقاً لبيانات القوات الجوية مع امتداد التحذيرات تدريجياً نحو المناطق الوسطى من البلاد. وقالت الإدارة العسكرية في كييف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي الساعة 4:41 صباحاً بالتوقيت المحلي (01:41 بتوقيت غرينتش): "نحث سكان المدينة على التوجه فوراً إلى أقرب الملاجئ والبقاء هناك لحين انتهاء الخطر".
وأعلن رئيس بلدية ميكولايف أولكسندر سينكيفيتش على "تليغرام"، أن انفجارات هزت المدينة، لكنه لم يوضح ما إذا كانت أصوات الانفجارات ناجمة عن تعامل أنظمة الدفاع الجوي مع هجمات معادية، أم أن الأسلحة الجوية الروسية أصابت هدفاً.
وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات بشن آلاف الهجمات التي انتهكت الهدنة التي أشار الكرملين، أمس الأحد، إلى أنه لن يتم تمديدها. ولم تصدر تحذيرات من غارات جوية في أوكرانيا أمس، لكن القوات الأوكرانية أبلغت عمّا يقرب من 3000 انتهاك لوقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا في عيد الفصح. من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية أمس، إن القوات الأوكرانية أطلقت النار على مواقع روسية 444 مرة، وسجلت أكثر من 900 هجوم بطائرات مسيّرة أوكرانية، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين.
وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، عن أمله بإمكان توصّل أوكرانيا وروسيا إلى اتفاق سلام "في هذا الأسبوع"، متعهّداً بـ"تعاملات تجاريّة مزدهرة مع الولايات المتحدة" للطرفين المتحاربين في حال وقّعا اتفاق هدنة. وجاء في منشور لترامب على منصته "تروث سوشيل": "آمل بأن تُبرم روسيا وأوكرانيا صفقة في هذا الأسبوع"، دون كشف تفاصيل عن إحراز أيّ تقدّم في محادثات السلام التي سعت واشنطن إلى دفعها قدماً منذ تولّيه سدة الرئاسة لولاية ثانية غير متتالية خلفا لجو بايدن في كانون الثاني/يناير.
(رويترز، فرانس برس)