استمع إلى الملخص
- أظهرت صور خدمات الطوارئ أضرارًا كبيرة في المباني والسيارات، مع إجلاء 65 شخصًا وتحطيم أكثر من 300 نافذة، وسط تبادل الاتهامات بين الجانبين باستهداف المدنيين.
- أطلقت القوات الأوكرانية مشروع "خط المسيرات" لتعزيز الوحدات القتالية، حيث سيتم دمج المشاة والطائرات المسيرة في نظام هجومي لخلق "منطقة قتل عميقة" ضد القوات الروسية.
قال مسؤولون أوكرانيون، اليوم الاثنين، إن هجمات نفذتها روسيا بطائرات مسيرة أشعلت حريقا في العاصمة كييف، وأصابت امرأة وألحقت أضرارا بعدة منازل في مدينة سومي، بشمال شرق البلاد. وقال الجيش الأوكراني، اليوم، إنه أسقط 61 طائرة مسيرة من أصل 83، مع احتمال أن يكون التشويش الإلكتروني تسبب في سقوط الطائرات المسيرة المتبقية وعددها 22.
كما قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، في منشور على تطبيق تليغرام، إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في الهجوم الذي أشعل حريقا في مبنى غير سكني بالعاصمة. لكن إيهور كالتشينكو، حاكم منطقة سومي، قال على تليغرام إن امرأة تبلغ من العمر 38 عاما نُقلت إلى المستشفى بعدما أطلقت روسيا طائرات مسيرة على سومي، المركز الإداري لمنطقة سومي الأوسع. وأضاف أن خمسة منازل تضررت أيضا.
وأظهرت صور نشرتها خدمات الطوارئ سيارات مشتعلة بجوار مبنى شاهق نوافذه مهشمة. وقالت خدمات الطوارئ إن الهجوم أدى إلى تحطيم أكثر من 300 نافذة وإجلاء 65 شخصا من المنازل المتضررة. ولم تصدر روسيا أي تعليق. ويتبادل الجانبان الاتهامات باستهداف المدنيين في الحرب التي بدأتها روسيا بغزو شامل لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022. لكن الصراع أودى بحياة الآلاف من المدنيين، الغالبية العظمى منهم من الأوكرانيين.
وعلى صعيد آخر، تعمل القوات المسلحة الأوكرانية على إطلاق مشروع جديد يسمى "خط المسيرات" لتعزيز الوحدات القتالية على خطوط الجبهة. وقال وزير الدفاع روستم أوميروف عبر موقع فيسبوك، أمس الأحد، إن المشروع سيُدخل معيارا جديدا للحرب بجعل الأنظمة غير المأهولة عنصرا أساسيا في عمليات القتال. وكتب أوميروف "سيتم دمج المشاة والمسيرات في نظام هجومي واحد". وسوف تتمثل المهمة في خلق "منطقة قتل عميقة" ذات عمق كيلومتر إلى 15 كيلومترا لا يمكن فيها للقوات الروسية التحرك بدون تكبد خسائر.
(رويترز، أسوشييتد برس)