استمع إلى الملخص
- أعلنت روسيا سيطرتها على قريتي نيسكوتشنه وتيرني في منطقة دونيتسك، بعد معركة طويلة في مدينة كوراخوفي، في إطار حربها التوسعية ضد أوكرانيا منذ فبراير 2022.
- تثير التكهنات حول مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا، حيث تخشى كييف من تقليص الدعم مع تولي دونالد ترامب الرئاسة، وسط وعوده بإنهاء الحرب بسرعة.
أعلن الجيش الروسي، اليوم الثلاثاء، أن أوكرانيا أطلقت صواريخ غربية باتّجاه أراضيها في هجوم ليلاً أعلنت كييف أنه استهدف مصنعاً عسكرياً، وأنه "الأكبر" منذ اندلاع الحرب.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الأوكرانية ألقت "ستة صواريخ أتاكمس أميركية الصنع وستة صواريخ كروز بريطانية الصنع من طراز ستورم شادو التي يتم إطلاقها جوا"، باتجاه منطقة بريانسك الحدودية، إضافة إلى صاروخين من طراز "ستورم شادو" فوق البحر الأسود.
واستهدف هجوم أوكراني واسع النطاق بواسطة صواريخ ولا سيما غربية الصنع، الثلاثاء، مواقع لتخزين الغاز ومنشآت صناعية في عدة مناطق روسية، مما سبّب اندلاع حرائق. وكثفت أوكرانيا ضرباتها الجوية في الأشهر الأخيرة مستهدفة مخازن للوقود ومصافي نفط ومواقع عسكرية في روسيا بهدف عرقلة الدعم اللوجستي للجيش الروسي الذي يقاتل على الأراضي الأوكرانية.
في السياق، نقلت وكالات أنباء روسية رسمية، اليوم الثلاثاء عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية سيطرت على قريتي نيسكوتشنه وتيرني في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. وأعلنت روسيا، الأسبوع الفائت، سيطرتها على مدينة كوراخوفي في شرق أوكرانيا بعد معركة استمرت حوالي ثلاثة أشهر.
وتشنّ روسيا حرباً توسعية ضد جارتها أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022، حيث يقدم الغرب دعماً لكييف في دفاعها. وتخشى كييف أن يؤدي تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه قريباً إلى خفض جذري في دعم الولايات المتحدة لبلاده وضغط من ترامب لكي تقوم كييف بتنازلات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومنذ أسابيع، تكثر التكهنات حول شروط مفاوضات سلام في المستقبل، إذ إن ترامب وعد بوضع حد للحرب "في غضون 24 ساعة" من دون أن يحدد كيفية التوصل لذلك. ومع قلقها من احتمال انخفاض المساعدة، تأمل كييف بأن يتخذ الرئيس الأميركي المقبل قرارات قوية. ورأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مطلع الشهر الحالي أن "عدم القدرة على توقع" ما يمكن لترامب القيام به، قد يساعد على إنهاء الحرب.
(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)