أهالي قرى في الساحل السوري يسلمون الأمن العام طائرات مسيرة وأسلحة

25 مارس 2025
حاجز لقوات الأمن العام السورية في اللاذقية، 9 مارس 2025 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- سلّم أهالي القرداحة طائرات مسيّرة انتحارية للأمن العام، كانت موجهة لاستهداف مواقع حيوية، ضمن تحقيق موسّع لكشف مخططات النظام البائد.
- في ريف طرطوس، سلّم الأهالي أسلحة للأمن العام لتعزيز الاستقرار، بينما عُثر في حمص على مستودع أسلحة ثقيلة، وتمت مصادرتها.
- ألقت السلطات القبض على شادي محفوظ وماهر حديد المتورطين بجرائم حرب، بينما قُتل القيادي حمزة المهنا في اشتباك مسلح بدير الزور.

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الثلاثاء، أن أهالي مدينة القرداحة في ريف اللاذقية سلّموا إدارة الأمن العام طائرات مسيّرة انتحارية من طراز "FPV" كانت لدى النظام المخلوع، وذلك عقب جلسة عُقدت مع وجهاء وأعضاء لجنة السلم الأهلي في المدينة.

بدورها، أكدت جريدة الوطن، أن هذه الطائرات كانت مجهّزة لاستهداف مواقع تابعة لوزارة الدفاع والأمن العام ومواقع حيوية أخرى. وتأتي هذه العملية في إطار تحقيق موسّع بدأه الأمن العام مع كبار ضباط النظام البائد، بهدف كشف المخططات الأمنية وإحباطها قبل تنفيذها.

وفي سياق متصل، سلّم أهالي ناحية الحميدية في ريف طرطوس، شمال غرب سورية، عدداً من قطع السلاح إلى إدارة الأمن العام، استجابةً لاتفاق مع وجهاء المنطقة للحدّ من ظاهرة حيازة السلاح العشوائي، تعزيزًا للاستقرار وحفاظًا على السلم الأهلي، وفق ما أفادت وزارة الداخلية.

إلى ذلك، عثرت إدارة الأمن العام أمس الاثنين على مستودع للأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالإضافة إلى ذخائر وقنابل ومناظير ليلية في بلدة العزيزية غربي حمص، وسط سورية. وأكدت الوزارة مصادرة الأسلحة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وفي تطور آخر، ألقت مديرية أمن ريف دمشق القبض على شادي عادل محفوظ، الذي كان يعمل لدى شعبة المخابرات العسكرية فرع 277 في عهد النظام البائد. ويُتهم محفوظ بالتورط في جرائم حرب وبالمشاركة مؤخّرًا مع فلول النظام البائد في استهداف القوات الأمنية والعسكرية في الساحل. وأكدت الوزارة أنه سيتم تقديمه للقضاء المختص.

كما أعلنت قوى الأمن العام، الاثنين، عن إلقاء القبض على ماهر حديد، أحد فلول نظام بشار الأسد، في حي التضامن بالعاصمة دمشق. ويُعد حديد أحد المتورطين بارتكاب جرائم موثّقة، حيث ظهر في صور وهو يقف وسط جثث مدنيين بلباس مدني، ما أثار اتهامات بضلوعه في مجازر مرتبطة بالمجرم أمجد يوسف، المعروف بسفاح حي التضامن. وفي سياق متصل، قُتل القيادي في الأمن العام السوري حمزة محمد المهنا، خلال اشتباك مسلّح مع أحد المطلوبين في منطقة الكتف بمدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية السورية.

المساهمون