أهالي المحتجزين الإسرائيليين بغزة يغلقون مقطعاً من شارع بتل أبيب ويطالبون بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية

12 أكتوبر 2024
متظاهرة في تل أبيب تدعو لإنهاء الحرب، 10 أكتوبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أغلق أهالي المحتجزين الإسرائيليين في غزة شارع "أيالون" في تل أبيب، مطالبين الحكومة بإبرام صفقة تبادل لإطلاق سراح أبنائهم، متهمين نتنياهو بالتخلي عنهم للحفاظ على منصبه.
- في 7 أكتوبر 2023، نفذت حماس عملية "طوفان الأقصى"، محتجزة 239 إسرائيليًا، وتبادلت بعضهم خلال هدنة في نوفمبر، بينما قُتل آخرون في غارات إسرائيلية.
- توسعت العمليات العسكرية الإسرائيلية لتشمل لبنان، متجاهلة التحذيرات الدولية، مما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 140 ألف فلسطيني، وسط دمار ومجاعة في غزة.

أهالي المحتجزين يطالبون بإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية

المتظاهرون يرفعون لافتات تحمل أسماء 101 إسرائيلي محتجزين

الأهالي يتهمون نتنياهو بالتخلي عن ذويهم من أجل الحفاظ على منصبه

أغلق أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، اليوم السبت، مقطعا من شارع "أيالون" الرئيس وسط مدينة تل أبيب وأشعلوا النيران، مطالبين بإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية. وذكرت قناة "12" الإسرائيلية أن "المتظاهرين وبينهم أهالي المحتجزين في غزة أغلقوا الشارع الرئيس وأشعلوا فيه النار"، مطالبين "الحكومة بالتحرك الفوري لإطلاق سراح أبنائهم".

كما رفع المتظاهرون "لافتات تحمل أسماء 101 إسرائيلي محتجزين في قطاع غزة"، داعين السلطات "لاتخاذ خطوات عاجلة لإعادتهم". ويتهم أهالي المحتجزين الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"التخلي" عن ذويهم من أجل الحفاظ على منصبه السياسي، ويعبرون عن استيائهم من عدم إعطاء الأولوية لقضية أبنائهم في الأجندة الحكومية.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، نفذت حماس والفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" احتجزت خلالها عدداً من الإسرائيليين في هجوم على مستوطنات ونقاط عسكرية محاذية لقطاع غزة قالت إنه رد على "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، وخاصة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

وتقدر تل أبيب وجود 101 محتجز في غزة من أصل 239 إسرائيليًا تم احتجازهم يوم 7 أكتوبر، وجرى لاحقا مبادلة عشرات منهم خلال هدنة مؤقتة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات إسرائيلية. ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس، بوساطة مصرية وقطرية وبرعاية أميركية، إلى مرحلة حرجة بسبب إصرار نتنياهو على مواصلة العمليات العسكرية في غزة، رغم مطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل وعودة النازحين الفلسطينيين.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل عملياتها العسكرية لتشمل مناطق في لبنان بما في ذلك العاصمة بيروت، من خلال غارات جوية مكثفة، متجاهلة التحذيرات الدولية. وبدعم أميركي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون