استمع إلى الملخص
- تركز القمة الخليجية السابعة في الكويت على تعزيز العمل الخليجي المشترك وتطوير التعاون بين الدول الأعضاء، مع متابعة تنفيذ قرارات القمة السابقة.
- أشاد السفير الكويتي بجهود قطر في تعزيز التعاون الخليجي، مشيراً إلى أهمية توحيد الصفوف لمواجهة الأوضاع في فلسطين المحتلة والضغط على المجتمع الدولي لحماية المدنيين.
وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأحد، إلى دولة الكويت ليترأس وفد بلاده المشارك في اجتماعات الدورة الـ45 لمجلس التعاون الخليجي، التي ستعقد بالعاصمة الكويت في وقت لاحق اليوم. ويرافق أمير قطر رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووفد رسمي.
وكان في مقدمة مستقبلي أمير قطر لدى وصوله والوفد المرافق إلى مطار الكويت، أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبد الله الأحمد الصباح، وفق ما أفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا".
والقمة الخليجية التي تعقد بدولة الكويت، هي السابعة منذ تأسيس مجلس التعاون في الـ25 من مايو/أيار 1981. وتتصدر جدول أعمالها متابعة دعم وتعزيز العمل الخليجي المشترك، وتطوير آليات التعاون بين دوله وشعوبه في مختلف القطاعات، خاصة تلك التي تهم المواطن الخليجي.
وفي إطار التحضير للقمة، عقد الاجتماع الوزاري الـ162 لمجلس التعاون الخليجي في الكويت يوم الخميس، برئاسة عبد الله اليحيا وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري. واستعرض الاجتماع تقارير تتعلق بمتابعة تنفيذ قرارات القمة الـ44 التي عقدت في الدوحة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) عن خالد بن بدر المطيري سفير الكويت لدى قطر إشادته "بالجهود المتميزة التي تبذلها دولة قطر من أجل المساهمة في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك ومواجهة التحديات بروح الحكمة والمسؤولية". وأضاف "نهنئ دولة قطر الشقيقة على نجاحها في رئاسة الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية"، مضيفاً أن الكويت ستستكمل خلال رئاستها الدورة الخامسة والأربعين للمجلس "مسيرة دولة قطر، وما حققته من منجزات بارزة تلبي تطلعات مواطني دول المجلس نحو مزيد من الترابط والتعاون".
وأشار السفير الكويتي إلى أن تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة تستدعي من دول مجلس التعاون الوقوف صفاً واحداً لمواجهة تداعيات هذه الأزمة، مشدداً على أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وما يشهده من حرب وحشية راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، يتطلب الضغط على المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وحماية المدنيين.