أمير قطر يبحث مع ترامب مستجدات خطة إنهاء حرب غزة

01 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 02 أكتوبر 2025 - 16:36 (توقيت القدس)
أمير قطر خلال لقائه ترامب في الديوان الأميري، 14 مايو 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مستجدات "خطة ترامب" لإنهاء الحرب على غزة، مؤكداً دعم قطر لجهود إحلال السلام وثقته في قدرة الدول الداعمة للخطة على تحقيق تسوية عادلة تضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
- تناول الاتصال الهاتفي بين الزعيمين استعراض العلاقات الثنائية بين قطر والولايات المتحدة في مختلف مجالات الشراكة والتعاون، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية.
- وقع ترامب أمراً تنفيذياً يضمن أمن قطر وسلامة أراضيها، متعهداً باتخاذ إجراءات عسكرية إذا تعرضت لهجوم، بعد العدوان الإسرائيلي على الدوحة.

بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني

 مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مستجدات "خطة ترامب" لإنهاء الحرب على غزة، بحسب ما أفاد الديوان الأميري القطري. وبحسب البيان، فقد جدد أمير قطر، خلال اتصال هاتفي تلقاه من ترامب، تأكيد دعم قطر جهود إحلال السلام، معبراً عن ثقته في قدرة الدول الداعمة لخطة ترامب، للوصول إلى تسوية عادلة تضمن الأمن والاستقرار في المنطقة وتصون حقوق الشعب الفلسطيني.

وبحسب البيان نفسه، فقد جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات بين قطر والولايات المتحدة في مختلف مجالات الشراكة والتعاون الثنائي، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من المستجدات الإقليمية والدولية الأخرى ذات الاهتمام المشترك.

ووقع ترامب، يوم الأربعاء، أمراً تنفيذياً تعهّد فيه بضمان أمن قطر وسلامة أراضيها، بما في ذلك اتخاذ إجراءات عسكرية إذا تعرّضت البلاد لهجوم. ويأتي الأمر التنفيذي الموقع بتاريخ 29 سبتمبر/أيلول 2025، وفق صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، بعد أسابيع من العدوان الإسرائيلي على الدوحة، وبعد يومين على تقديم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اعتذاره عن الهجوم في اتصال أجراه مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الاثنين.

وينصّ الأمر التنفيذي على أنّ أي هجوم على الدولة القطرية سيجرى التعامل معه باعتباره "تهديداً لسلام الولايات المتحدة وأمنها"، مؤكداً أنه في حال تعرّض قطر للهجوم، يتعين على الولايات المتحدة "اتخاذ جميع التدابير القانونية والمناسبة، بما في ذلك الدبلوماسية والاقتصادية، وإذا لزم الأمر العسكرية، للدفاع عن مصالح الولايات المتحدة ودولة قطر". 

المساهمون