أمير قطر يبحث مع الرئيس الروسي العلاقات الثنائية والمستجدات الدولية
استمع إلى الملخص
- يأتي الاتصال بعد محادثات بين بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب حول وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، مما يعكس أهمية التنسيق الدولي في القضايا الأمنية.
- تتزامن المحادثات مع تصاعد التوترات في غزة، حيث استأنف الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية، مما يثير قلقًا دوليًا حول الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة.
بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات الإقليمية والدولية، وذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه أمير قطر من الرئيس الروسي. وقال بيان للديوان الأميري القطري، إن الشيخ تميم "تلقى اتصالاً هاتفياً اليوم من بوتين رئيس روسيا الاتحادية الصديقة".
وأوضح البيان أنه جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها، مشيراً إلى أنه جرى أيضاً "استعراض أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك". ويأتي الاتصال مع أمير قطر، بعد يومين من اتصال آخر جرى بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبوتين، تم خلاله بحث التفاصيل المتعلقة بوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.
سمو الأمير المفدى يتلقى اتصالاً هاتفياً من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية الصديقة. https://t.co/xuqB91ShWj
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) March 21, 2025
كما يأتي الاتصال على وقع المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة الفلسطيني، بعد استئنافه حرب الإبادة عليه. ورغم حلول رمضان وقدسيته لدى المسلمين، استأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء حرب الإبادة بقطاع غزة، متنصلاً من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوماً، تبعها إعلان تل أبيب بدء عمليات برية في القطاع، لتعيد الأمور إلى نقطة الصفر.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي ستستخدم كل أساليب الضغط العسكرية والمدنية بما فيها خطة الرئيس الأميركي القاضية بتهجير أهالي قطاع غزة، لإجبار حركة حماس على الانصياع لمقترح مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين، مهدداً، اليوم الجمعة، باحتلال المزيد من أراضي القطاع وتهجير أهله.
(الأناضول، العربي الجديد)
