استمع إلى الملخص
- أعلن وزير الخارجية القطري عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، مشيرًا إلى نجاح جهود الوساطة، مع بدء تنفيذ الاتفاق يوم الأحد المقبل.
- دعت ردود الفعل الدولية إلى التنفيذ الكامل للاتفاق لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة إنهاء العدوان والدمار في غزة.
عبّر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء الأربعاء، في أعقاب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عن أمله في أن يساهم الاتفاق في "إنهاء العدوان والتدمير والقتل في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة، وبدء مرحلة جديدة لا يتم فيها تهميش هذه القضية العادلة، والعمل الجاد على حلها حلاً عادلاً وفق قرارات الشرعية الدولية".
وأضاف أمير قطر في منشور عل منصة إكس: "الدور الدبلوماسي لدولة قطر في الوصول لهذا الاتفاق هو واجبنا الإنساني قبل السياسي، ونشكر جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية على جهودهما المقدرة".
نأمل أن يُسهم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في إنهاء العدوان والتدمير والقتل في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة، وبدء مرحلة جديدة لا يتم فيها تهميش هذه القضية العادلة، والعمل الجاد على حلها حلاً عادلاً وفق قرارات الشرعية الدولية. الدور الدبلوماسي لدولة قطر في الوصول لهذا…
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) January 15, 2025
وكان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد أعلن، مساء أمس الأربعاء، رسمياً، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، وقال: "يسر قطر وأميركا نجاح جهود الوساطة بوقف إطلاق نار دائم بين الطرفين"، مضيفاً: "مع موافقة الجانبين على الاتفاق، جارٍ العمل على آليات التنفيذ (...) تنفيذ الاتفاق يبدأ يوم الأحد المقبل".
وتتوالى منذ مساء أمس ردود الفعل الدولية إزاء الإعلان عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، داعية إلى التنفيذ الكامل للاتفاق بصفته منطلقا نحو الاستقرار الدائم في المنطقة والحل الدبلوماسي.
وشدد قادة دول عربية ودولية على ضرورة أن يضع الاتفاق نهاية للعدوان والدمار على غزة، وبدء مرحلة جديدة لا يتم فيها تهميش هذه القضية، والعمل الجاد على حلها حلاً عادلاً وفق قرارات الشرعية الدولية، معبرين عن أملهم في أن يفتح وقف إطلاق النار في غزة الباب أمام سلام واستقرار دائمين في المنطقة.