"أكسيوس": ويتكوف إلى إسرائيل لمناقشة الأزمة الإنسانية في غزة

30 يوليو 2025   |  آخر تحديث: 17:03 (توقيت القدس)
ستيف ويتكوف في مطار تيتربورو نيو جيرسي 13 يوليو 2025 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- من المتوقع أن يسافر المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل لمناقشة الأزمة الإنسانية في غزة، وسط جمود في محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
- الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى لفهم الوضع الإنساني في غزة بشكل أفضل لتقديم المزيد من المساعدة، مشيراً إلى مسؤولية إسرائيل في تسهيل تدفق المساعدات.
- واشنطن سحبت وفدها من مفاوضات وقف إطلاق النار، متهمة حماس بعدم التصرف بحسن نية، بينما أكدت حماس مرونتها في السعي لإنهاء الحرب.

قد يزور ويتكوف أيضاً مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة

يريد ترامب معرفة كيفية تقديم المزيد من المساعدة للمدنيين في غزة

تتزايد الضغوط على دولة الاحتلال في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة

ذكر موقع أكسيوس الأميركي، اليوم الأربعاء، نقلاً عن مسؤولَين أميركيَّين مطلعين، أن من المتوقع أن يسافر المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل اليوم، لمناقشة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. وستكون هذه أول زيارة لويتكوف إلى إسرائيل منذ ما يقرب من 3 أشهر، وتأتي في ظل جمود في محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، والأزمة الإنسانية الكارثية في القطاع.

وتحدث مسؤول أميركي عن أن ويتكوف قد يسافر أيضاً إلى غزة، ويزور مراكز توزيع المساعدات التابعة لما يُسمّى مؤسسة غزة الإنسانية. وقال مسؤول آخر: "يريد الرئيس (الأميركي دونالد ترامب) معرفة المزيد عن الوضع الإنساني في غزة لمعرفة كيفية تقديم المزيد من المساعدة للمدنيين في غزة". وتأتي زيارة ويتكوف لإسرائيل، في وقت تتزايد فيه الضغوط على دولة الاحتلال في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وتزايد أعداد الشهداء نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وفي وقت تعثرت فيه مفاوضات وقف إطلاق النار أخيراً.

وفي أحدث تصريحاته حول الأزمة المتفاقمة بالقطاع المحاصر من جراء حرب الإبادة الإسرائيلية التي تواصل واشنطن دعمها بالأسلحة والقنابل، قال ترامب للصحافيين بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجعه للغولف في اسكتلندا: "سننشئ مراكز طعام"، من دون أسوار أو حواجز لتسهيل الوصول، مضيفاً أن الولايات المتحدة قدّمت الكثير من المال لغزة، داعياً دولاً أخرى إلى "تقديم المزيد". وأكد ترامب أن "هناك مجاعة حقيقية، وهذا أمر لا يمكن التشكيك فيه"، لافتاً إلى أن إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة عن تدفق المساعدات وأنها قادرة على فعل الكثير في ما يتعلق بإيصال الطعام.

وأعلنت واشنطن سحب وفدها من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قبل أيام، متهمة حركة حماس بعدم التصرف "بحسن نية"، وهو ما نفته الحركة التي أكدت أنها أبدت مرونة كبيرة بهدف وقف حرب الإبادة الإسرائيلية. وأعلن ويتكوف الخميس الماضي، أن واشنطن حذت حذو إسرائيل في سحب مفاوضيها من المحادثات حول وقف إطلاق النار بالعاصمة القطرية الدوحة. وقال في بيان نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "قرّرنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الردّ الأخير من حماس الذي يظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة"، مضيفاً: "فيما بذل الوسطاء جهوداً كبيرة، لا تبدي حماس مرونة أو تعمل بحسن نية".

من جانبه، قال القيادي في "حماس" غازي حمد، إن الحركة "قدّمت رؤية عقلانية وموضوعية قاربت كثيراً مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف"، مؤكداً أن "الوسطاء أقرّوا بأنّ حماس كانت أقرب ما يكون إلى اتفاق نهائي يُنهي الحرب ويؤسّس لوضع جديد في غزة".