"أكسيوس": نتنياهو يسعى لتوسيع العملية العسكرية في غزة

03 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 22:21 (توقيت القدس)
نتنياهو يتحدث خلال فعالية في القدس المحتلة، 27 يوليو 2025 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يسعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، معتقدًا أن هزيمة حماس عسكريًا هي السبيل لتحرير الرهائن، وسط جمود في مفاوضات صفقة الأسرى.
- كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن اتصالات بين نتنياهو والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لبحث مقترح يمنح حماس مهلة للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف الحرب ونزع سلاح المقاومة.
- ألغى رئيس أركان جيش الاحتلال زيارة لواشنطن بسبب عدم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وسط خلافات بين القيادتين السياسية والعسكرية حول إدارة الحرب وملف الأسرى.

نتنياهو يسعى لتوسيع العمليات العسكرية في غزة وسط جمود المفاوضات

المسؤول: نتنياهو يسعى لتحرير الرهائن من خلال هزيمة حماس عسكرياً

أكد المسؤول أنه سيتم إيصال المساعدات الإنسانية لخارج مناطق القتال

نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي، قوله اليوم الأحد، إنّ رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لتوسيع العمليات العسكرية في غزة وسط الجمود في مفاوضات صفقة الأسرى. وادعى المسؤول، بحسب ما ذكر مراسل الموقع باراك رافيد على منصة إكس، أنّ نتنياهو يعمل على "تحرير الرهائن من خلال هزيمة حماس عسكرياً" لاعتقاده أنّ "حماس غير مهتمة بالتوصل إلى صفقة". وفي الوقت نفسه، قال المسؤول إنه سيتم إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق خارج مناطق القتال "وبقدر الإمكان إلى المناطق الخارجة عن سيطرة حماس".

يأتي ذلك بينما كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أمس السبت، عن وجود اتصالات متقدّمة بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب لبحث مقترح جديد يتضمّن منح حركة حماس مهلة للإفراج عن جميع المحتجزين، مقابل وقف شامل للحرب، يتضمن إدارة دولية لغزة بقيادة أميركية، ونزع سلاح المقاومة. ويأتي هذا الطرح بعد فشل المقاربة التدريجية السابقة، وسط جمود في المفاوضات.

وألغى رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير زيارة كانت مقررة لواشنطن، الثلاثاء المقبل، بسبب "عدم التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار" في غزة. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها، أمس السبت، إنّ زامير "ربط مغادرته إلى واشنطن بإحراز تقدم في التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، وهو ما لم يتحقق".

وتزامن ذلك مع حديث وسائل إعلام عبرية، خلال الأيام القليلة الماضية، عن خلافات كبيرة بين القيادتين السياسية والعسكرية في ما يخص إدارة الحرب وملف الأسرى في قطاع غزة، عقب انسحاب الوفدين الأميركي والإسرائيلي من مفاوضات الدوحة التي تعثرت أخيراً. وبحسب "جيروزاليم بوست"، فإنّ زامير "مع تعثّر مفاوضات وقف إطلاق النار وتزايد الضغوط الشعبية بشأن ملف المحتجزين في قطاع غزة، قرر أن مكانه هنا (في إسرائيل)".

وأمس السبت، ادعى المبعوث الأميركي إلى المنطقة ستيف ويتكوف أن حركة حماس وافقت على نزع سلاحها، مضيفاً أن نتنياهو ملزم بوقف الحرب على غزة. وقال ويتكوف خلال لقاء في تل أبيب مع عائلات الأسرى الإسرائيليين: "الخطة لا تقوم على توسيع الحرب وإنما إعادة جميع الأسرى من خلال صفقة وإنهاء الحرب، من دون صفقات جزئية. حماس وافقت على نزع سلاحها ونتنياهو ملزم بوقف الحرب"، وفقاً لما نقلت عنه صحيفة "هآرتس".

ونفت حركة حماس موافقتها على نزع سلاحها، قائلة في بيان مقتضب: "تعليقاً على ما نشرته بعض وسائل الإعلام، نقلاً عن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، من أن الحركة أبدت استعدادها لنزع سلاحها، نؤكد مجدداً أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائماً، وقد أقرّته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا الوطنية كاملة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

المساهمون