"أكسيوس": محادثات مباشرة غير مسبوقة بين واشنطن و"حماس"

05 مارس 2025   |  آخر تحديث: 19:00 (توقيت القدس)
أنقاض في شوارع مدينة غزة إثر العدوان الإسرائيلي، 5 مارس 2025 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- كشفت محادثات غير مسبوقة بين الولايات المتحدة وحماس عن جهود لإطلاق سراح المحتجزين الأميركيين في غزة، مع التركيز على اتفاق أوسع لوقف الحرب، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
- مثّل واشنطن في المحادثات المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن آدم بولر، حيث سمح له دوره بالتواصل مع حماس، التي تصنفها واشنطن كمنظمة إرهابية منذ 1997.
- انتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 42 يومًا، مع توقف المساعدات الإنسانية لغزة، حيث نزح 1.9 مليون فلسطيني، مما يهدد بمجاعة وشيكة.

المحادثات بين واشنطن وحماس جرت خلال الأسابيع الأخيرة

جيروزاليم بوست: بولر التقى "حماس" لأن "دوره يسمح له بذلك"

اللقاء "بادرة حسنة" قد تمهد الطريق لمفاوضات المرحلة الثانية

كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، مساء الأربعاء، عن محادثات مباشرة غير مسبوقة بين الولايات المتحدة وحركة المقاومة الإسلامية "حماس". وأضاف الموقع، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أنّ المحادثات، التي جرت خلال الأسابيع الأخيرة، سعت إلى إطلاق سراح المحتجزين الأميركيين في غزّة، كما بحثت التوصل إلى اتفاق أوسع لوقف الحرب يضمن إطلاق جميع المحتجزين. لكنّه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن.

ومثّل واشنطن في المحادثات المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص لشؤون الرهائن آدم بولر. ولفت "أكسيوس" إلى أن واشنطن لم تجر مطلقاً مباحثات مباشرة مع حماس التي تصنفها منظمة إرهابية منذ عام 1997.

من جهتها، أكدت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر لم تكشف عن هويتها إجراء هذه المحادثات، مشيرة إلى أن بولر التقى "حماس" لأن "دوره يسمح له بذلك". وأضافت المصادر أن المحادثات "ركزت بالأساس على إطلاق الرهائن الأميركيين وإن شملت كذلك جميع الرهائن"، معتبرة هذا التواصل بين واشنطن و"حماس" بمثابة "بادرة حسنة" تمهد الطريق لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي استمرت 42 يومًا يوم السبت الفائت. ولم تستأنف الحرب بعد، لكن إسرائيل أوقفت كل المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة، حيث نزح ما يقدر بنحو 1.9 مليون فلسطيني ـ أي ما يعادل 90% من السكان ـ بسبب الحرب، وتلوح المجاعة في الأفق.

المساهمون