"أكسيوس": ترامب يخطط للقاء قادة دول عربية لبحث إنهاء الحرب على غزة

21 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 23:39 (توقيت القدس)
ترامب خلال اجتماعه مع قادة عرب في الرياض، 21 مايو 2017 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعقد اجتماع مع قادة من الشرق الأوسط على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة، قبل استضافة بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
- الاجتماع يأتي وسط اعترافات بدولة فلسطين وتهديدات إسرائيلية بضم أجزاء من الضفة الغربية، مع دعوات لقادة السعودية والإمارات ومصر والأردن وقطر وتركيا للمشاركة في خطة ما بعد الحرب.
- من المتوقع أن يطالب القادة العرب ترامب بالضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب، مع تحذيرات من الإمارات بشأن تداعيات ضم الضفة الغربية على اتفاقيات التطبيع.

نقل موقع "أكسيوس" عمن وصفهم بـ"مسؤولين مطلعين" قولهم إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يخطط لعقد لقاء مع "مجموعة مختارة" من قادة منطقة الشرق الأوسط، يوم الثلاثاء، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لمناقشة سبل إنهاء الحرب على غزة. وأوضح الموقع أن اللقاء سيُعقد قبل أيام قليلة من استضافة ترامب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

في البيت الأبيض في 29 سبتمبر/ أيلول.

وسيُعقد الاجتماع في ظل موجة من الاعترافات بدولة فلسطين من قبل دول غربية، وتهديدات إسرائيلية بالرد بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. ومع أن البيت الأبيض لم يستجب لطلب "أكسيوس" التعليق، إلا أن دعوات وُجهت بالفعل لبعض الدول لحضور الاجتماع المتوقع عقده الثلاثاء، وفق المصادر نفسها.

وبحسب مسؤولين عرب، فقد دُعي قادة السعودية والإمارات ومصر والأردن وقطر وتركيا للمشاركة. ويريد البيت الأبيض من هذه الدول أن تكون جزءاً من خطة ما بعد الحرب على غزة، بما في ذلك "إرسال قوات لتشكيل قوة استقرار" تحلّ محل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً للمصادر. ولم تصدر تعليقات رسمية من الدول المعنية على هذه المعلومات.

ومن المتوقع أن يطالب القادة العرب ترامب بالضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب على غزة والامتناع عن ضم أجزاء من الضفة الغربية. وقد أوضحت الإمارات بالفعل للبيت الأبيض أن أي خطوة إسرائيلية لضم الضفة الغربية قد تؤدي إلى انهيار اتفاقيات التطبيع، وفق "أكسيوس".

وأشارت المصادر أيضاً إلى أن ترامب سيعقد في اليوم نفسه اجتماعاً منفصلاً مع قادة عدد من دول الخليج لـ"مناقشة المخاوف" عقب العدوان الإسرائيلي على قطر، الذي يعد الأول من نوعه ضد إحدى دول الخليج. وبحسب مسؤولين عرب، فإن دول الخليج تسعى للحصول على ضمانات من إدارة ترامب بعدم تكرار مثل هذه الهجمات.