استمع إلى الملخص
- التقى هرتسوغ بالرئيس بايدن وطلب منه العمل مع ترامب لحل قضية المحتجزين، حيث اقترح بايدن التعاون مع ترامب للتوصل إلى اتفاق.
- أكد مسؤولون إسرائيليون أن حماس لن تتخلى عن شروطها، وأن على إسرائيل تخفيف مواقفها، بينما دعا ترامب إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين كشرط لوقف إطلاق النار.
ترامب كان يعتقد أنّ "جميع الرهائن تقريباً ماتوا على الأرجح"
بايدن أثار مع ترامب عندما استضافه مسألة المحتجزين في غزة
سكرتيرة البيت الأبيض: ترامب سيعمل مفاوضاً رئيسياً لأميركا
أفاد موقع أكسيوس الأميركي، السبت، بأنّ الرئيس المنتخب دونالد ترامب فوجئ عندما علم أنّ نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة ما زالوا على قيد الحياة. ونقل "أكسيوس" عن ثلاثة أشخاص مطلعين قولهم إنّ الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، عندما اتصل بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبره بأنّ تأمين إطلاق سراح المحتجزين الـ101 "قضية ملحة". وبحسب الأشخاص، فإن هرتسوغ قال لترامب: "عليك إنقاذ الرهائن"، ورد عليه ترامب بأن "جميع الرهائن تقريباً ماتوا على الأرجح". ثم أخبر هرتسوغ ترامب بأنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أنّ نصفهم ما زالوا على قيد الحياة.
وذكر مصدر مطلع لموقع أكسيوس أنه عندما التقى هرتسوغ بايدن في البيت الأبيض في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، طلب من الرئيس العمل مع ترامب بشأن هذه القضية إلى حين تولي الأخير منصبه. وقال مصدران للموقع إنّ بايدن أثار مع ترامب، عندما استضافه مدة ساعتين في البيت الأبيض، مسألة المحتجزين في غزة، واقترح أن يعملا معًا للدفع نحو التوصل إلى اتفاق.
وأكد مسؤولان إسرائيليان لـ"أكسيوس" أن مسؤولين إسرائيليين أخبروا نتنياهو، خلال لقائهم معه الأسبوع الماضي، بأنّ حركة حماس من غير المرجح أن تتخلى عن شروطها بالانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب، وأن على الحكومة الإسرائيلية أن تخفف مواقفها الحالية إذا كانت مهتمة بالتوصل إلى صفقة، مشيرين إلى أن نتنياهو رفض إنهاء الحرب مقابل صفقة المحتجزين، وزعم أن ذلك سيسمح لحماس بالبقاء، وأنه سيكون أيضاً بمثابة "هزيمة لإسرائيل".
وفي السياق، قال مسؤول إسرائيلي كبير لـ"أكسيوس" إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة الضغوط على حماس وإعادة تركيز الجهود على التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة.
ترامب "مفاوضاً رئيسياً لأميركا"
ونقل "أكسيوس" عن الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مارك دوبويتز، وهو مقرب من العديد من أعضاء فريق الرئيس المنتخب الجديد، قوله إن ترامب يجب أن يتحرك الآن للتوصل إلى اتفاق". وقال دوبويتز: "يجب على الرئيس ترامب أن يصدر على الفور مطلبًا واضحًا بالإفراج عن جميع المحتجزين، وتكليف كبار مسؤوليه بالبدء في العمل على ذلك قبل 20 يناير/ كانون الثاني (موعد تنصيبه)، وتحذير جميع الأطراف من عواقب تحدي الرئيس الأميركي المقبل، ويجب أن يكون واضحًا في أن إطلاق سراح الرهائن شرط مسبق غير قابل للتفاوض لوقف إطلاق النار".
وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت لـ"أكسيوس" إن ترامب سيعيد "فرض عقوبات أكثر صارمة على إيران، ومحاربة الإرهاب، ودعم إسرائيل". وأضافت: "سيعمل الرئيس ترامب مفاوضاً رئيسياً لأميركا، وإعادة المدنيين الأبرياء المحتجزين رهائنَ إلى ديارهم".