أكثر من مليون إسرائيلي شاركوا بالإضراب ضد قرار احتلال مدينة غزة

18 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 18 أغسطس 2025 - 01:09 (توقيت القدس)
تظاهرة ضخمة في تل أبيب ضد قرار احتلال غزة، 17 أغسطس 2025 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- خرج أكثر من مليون شخص في إضراب عام واحتجاجات في إسرائيل للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل مع "حماس"، حيث شملت الاحتجاجات تعطيل مرافق حيوية وشركات كبرى.
- شهدت تل أبيب اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، مع اعتقال أربعة متظاهرين، وسط تزايد أعداد المحتجين رغم تحريض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
- تُقدّر تل أبيب وجود 50 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10,800 فلسطيني، وسط اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة منذ أكتوبر 2023.

قدّرت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة أن أكثر من مليون شخص خرجوا، الأحد، في إضراب عام واحتجاجات واسعة شملت مختلف أنحاء إسرائيل، للضغط على الحكومة من أجل إبرام صفقة تبادل مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس". وأكدت الهيئة، في بيان، أن ختام الفعاليات في "ساحة الأسرى" بتل أبيب لا يعني توقف الحراك، مشدّدة على استمرار الدعوة إلى المشاركة في مظاهرات وفعاليات أخرى حتى تتم إعادة الأسرى المحتجزين في غزة.

وجاء البيان بالتزامن مع ختام الإضراب العام الذي شمل تعطيل مرافق حيوية وشركات كبرى، احتجاجًا على ما وصفته العائلات بـ"تجاهل السلطات لمعاناة الرهائن وذويهم". ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها: "لن نجعل الحكومة تضحي بالمختطفين"، وفق الهيئة. وفي وقت سابق الأحد، ذكرت القناة 12 العبرية أن حشودًا غفيرة شاركت في التجمع المركزي لإعادة الأسرى وسط تل أبيب، مساء الأحد، لافتة إلى أن عشرات الآلاف يتظاهرون مطالبين بصفقة تبادل تؤدي إلى الإفراج عن الأسرى حتى لو على حساب وقف الحرب.

وذكرت القناة 12 العبرية أن اشتباكات اندلعت بين المتظاهرين والشرطة في تل أبيب، حيث أضرم محتجون النار قرب مقر حزب الليكود الحاكم، فيما استخدمت الشرطة العنف لتفريقهم. وأضافت القناة أن قوات الشرطة اعتقلت أربعة متظاهرين خلال المواجهات الدائرة قبالة مقر الحزب.

وأوضحت القناة أنه رغم تحريض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء ائتلافه على المتظاهرين، تزايدت أعدادهم بشكل تدريجي هذا المساء. وبدأ صباح الأحد إضراب شامل دعت إليه عائلات الأسرى في قطاع غزة، شمل تعطيل مرافق حيوية وشركات كبرى، احتجاجًا على ما وصفته بـ"تجاهل السلطات لمعاناة الرهائن وذويهم". وانضمت مئات الشركات الخاصة والبلديات والمنظمات في أنحاء البلاد إلى الإضراب، كما تعطلت الكثير من خطوط المواصلات، أبرزها خطوط القطارات، في أنحاء البلاد، ما تسبب بازدحامات سير خانقة، وفق إعلام عبري.

وتُقدّر تل أبيب وجود 50 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، منهم 20 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، وفق تقارير حقوقية. وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون