أظهر مسح أجرته مؤسسة "أوراسيا غروب فاونديشن" غير الحزبية، أنّ أكثر من ثلاثة أرباع الأميركيين، يعتقدون أنه ينبغي للولايات المتحدة أن تواصل المفاوضات الرامية إلى منع إيران من امتلاك أو تطوير سلاح نووي.
وشمل المسح ألفين واثنين من الأميركيين، وأُجري في الفترة من الثاني إلى الثامن من سبتمبر/ أيلول، إذ سُئل المشاركون عن آرائهم في السياسة الخارجية والدور العالمي للولايات المتحدة.
وخلص إلى أنّ 78.8% ممن استُطلِعَت آراؤهم، يعتقدون أنه ينبغي لواشنطن أن تواصل متابعة المحادثات لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي في المستقبل القريب، وهي نسبة أكبر من العام الماضي.
وخلص المسح، الذي قسَم المشاركين حسب الانتماءات الحزبية، إلى أنّ 88% من الديمقراطيين، مؤيدي الحزب الديمقراطي، أيدوا مثل هذه المفاوضات، مقابل 76.9% من المستقلين و71.8% من الجمهوريين، مؤيدي الحزب الجمهوري، بعد إطلاعهم على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الأصلي في 2018.
وكانت نسبة المؤيدين لسعي واشنطن لإحياء المفاوضات النووية قبل عام نحو 62.6%.
وقال تقرير المسح إنّ "أكثر من 70% من الجمهوريين يعتقدون أنّ الولايات المتحدة يجب أن تواصل مساعي المفاوضات النووية مع إيران، ما يشير إلى أنّ القادة المنتخبين والمرشحين الذين ينتقدون علناً المفاوضات يحتمل أن يكونوا غير متفقين مع العديد من ناخبيهم".
ويكره كثير من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الاتفاق النووي، كذلك يعارضه بعض زملائهم من حزب الرئيس الأميركي جو بايدن الديمقراطي.
وتوقفت المحادثات غير المباشرة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، الذي حد من نشاط إيران لتخصيب اليورانيوم، وجعل من الصعب على طهران تطوير أسلحة نووية في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.
وخلص المسح إلى أنّ 39.8% يعتقدون أنّ الولايات المتحدة تعاملت جيداً مع الحرب الروسية في أوكرانيا، في مقابل 24.9% يعتقدون عكس ذلك، و35.3% من المشاركين اختاروا الحياد.
وحول ما إذا كان انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي سيفيد الولايات المتحدة، أجاب 76.7% بـ"نعم"، بينما رأى 23.3% أنه لن يفيدها.
وبما يخص بيع الأسلحة الأميركية للسعودية، أجاب 69% بالسلب، ورد 31% بشكل إيجابي، فيما رد 52.6% بالإيجاب حين سُئلوا عمّا إذا كان على الولايات المتحدة الاستمرار في بيع أسلحة إلى إسرائيل، ورد 47.4% بشكل سلبي.
(رويترز)