استمع إلى الملخص
- رغم تراجع العنف منذ عودة طالبان إلى السلطة في 2021، يواصل تنظيم "داعش" شن هجمات، حيث لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الأخير، بينما تبنى "داعش" هجمات سابقة.
- تعهدت طالبان بإعادة الأمن، لكن الهجمات مستمرة، مع إعلان "داعش" مسؤوليته عن عدة هجمات، بما في ذلك هجوم على فندق في كابول.
قُتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم انتحاري الخميس على وزارة التنمية الحضرية والإسكان في أفغانستان. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبد المتين قاني لوكالة فرانس برس إن "المهاجم الانتحاري أراد دخول الوزارة، فأطلق النار عليه أحد المجاهدين (قوات الأمن)، ونتيجة الانفجار قتل شخص آخر قربه وأصيب ثلاثة آخرون".
وانحسرت أعمال العنف في أفغانستان منذ عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس/آب 2021، لكن تنظيم "داعش" ما زال يشن هجمات بالأسلحة والقنابل في تحدٍّ لحكمها. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن هجوم الخميس. وكان تنظيم "داعش" قد تبنى الأربعاء هجوماً انتحارياً أوقع ثمانية قتلى أمام مصرف في شمال أفغانستان الثلاثاء، فيما كان مسؤولون من حكومة طالبان يتسلمون رواتبهم منه.
وكان تنظيم داعش قد أعلن مسؤوليته في يناير/كانون الثاني عن قتل صيني في إقليم تخار شمالي أفغانستان. وكان المواطن الصيني مسافراً، في مقاطعة تخار (شمال) على الحدود مع طاجكستان. وفي ديسمبر/كانون الأول، قُتل وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقّاني في وزارته في كابول بهجوم انتحاري أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.
وتولت طالبان السلطة في 2021، وتعهدت بإعادة الأمن إلى أفغانستان التي مزقتها الحرب. لكن وقوع الهجمات استمر، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن العديد منها، ومن بينها هجوم في 2022 على فندق في كابول يرتاده مستثمرون صينيون.
(فرانس برس)