"أفريكوم" تعلن قتل 3 من "داعش" في غارة وسط الصومال

01 يونيو 2024
عناصر من الجيش الصومالي بعد هجوم في مقديشو، 15 مارس 2024 (حسن علي علمي/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلنت "أفريكوم" قتل 3 من عناصر داعش في ولاية بونتلاند، الصومال، بغارة نفذت بالتنسيق مع الحكومة الصومالية، دون خسائر بين المدنيين.
- العملية تأتي ضمن جهود مستمرة لدحر "داعش" وحركة الشباب، مع التأكيد على أهمية الصومال في أمن منطقة القرن الأفريقي واستمرار الدعم الأمريكي.
- تُعد هذه الغارة جزءًا من سلسلة عمليات ضد الجماعات المتطرفة، بما في ذلك عملية قتلت 20 من حركة الشباب وأخرى استهدفت 9 من عناصرها، مؤكدة على الصراع الدائم بين الجماعات المتطرفة للسيطرة على المناطق الجبلية.

أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا "أفريكوم"، اليوم السبت، قتل 3 من عناصر تنظيم داعش - فرع الصومال في ولاية بونتلاند المحلية. وأشارت في بيان إلى أن العملية العسكرية نفذت بالتنسيق مع الحكومة الصومالية الفيدرالية، واستهدفت منطقة تقع على بعد 81 كيلومتراً عن بلدة طرطار في ولاية بونتلاند المحلية.

وأضاف البيان، أن الغارة سبّبت قتل 3 من عناصر "داعش" الذي ينشط في جبال علمدو، إحدى سلاسل الجبلية الواقعة شمالي شرقي الصومال، فيما لم تسبّب الغارة أيَّ خسائر بشرية في صفوف المدنيين. وأكد البيان، أن الصومال لا يزال يشكل جزءاً مهماً في أمن منطقة القرن الأفريقي، وأن قيادة أفريكوم ستواصل دعمها وتدريبها للقوات الصومالية لدحر عناصر "داعش".

وتُعدّ هذه الغارة الثانية من نوعها خلال أسبوعين، إذ استهدفت غارة مماثلة الأحد الماضي تجمعاً لعناصر من مقاتلي حركة الشباب في جبال علمدو شمال شرقي البلاد، ما خلّف 20 قتيلاً، بحسب ما أعلنت وزارة الإعلام الصومالية. وتُعتبر جبال علمدو إحدى السلاسل الجبلية الواقعة شمال شرقي ولاية بونتلاند، حيث تنشط في هذه المنطقة الجبلية حركة الشباب، وتنظيم داعش - فرع الصومال الذي تأسس في 2015، حيث يعيش هذان التنظيمان في حالة صراع دائم منذ سنوات للسيطرة على هذه المنطقة الجبلية.

وتأتي عملية الأحد بعد أسبوعين فقط، من مقتل 9 عناصر من مسلحي حركة الشباب في عملية عسكرية مشتركة بين الجيش الصومالي و"شركاء دوليين" في إقليم غلغدود وشبيلي الوسطى، وسط وجنوبي البلاد. وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حرباً ضد حركة الشباب التي تتبع لتنظيم القاعدة، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة. وطُردت حركة الشباب من المدن الرئيسية بين عامي 2011-2012، إلا أنها ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.

المساهمون