أرملة نافالني تقول إنه قُتِل مسمَّماً والكرملين ينفي علمه بالأمر

17 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 15:03 (توقيت القدس)
أليكسي نافالني خلال مظاهرة في موسكو، 29 سبتمبر 2019 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكدت يوليا نافالنايا، أرملة المعارض الروسي ألكسي نافالني، أن زوجها قُتل مسمومًا، مستندة إلى اختبارات أجرتها مختبرات غربية على عينات بيولوجية بعد وفاته في السجن.
- الاتحاد الأوروبي ألقى بالمسؤولية النهائية عن وفاة نافالني على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مطالبًا بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، بمن فيهم محامو نافالني.
- نافالني، الناشط في مكافحة الفساد، صُنّف "متطرفًا" من قبل القضاء الروسي، مما يعرض المتعاونين معه لعقوبات شديدة، رغم وفاته الغامضة في فبراير 2024.

قالت أرملة المعارض الروسي ألكسي نافالني، الذي توفي في ظروف غامضة في السجن في فبراير/شباط 2024، إنه قتل مسمَّماً، مشيرة إلى أنها تستند في ذلك إلى اختبارات أجرتها مختبرات غربية. وكتبت يوليا نافالنايا، اليوم الأربعاء، على تطبيق تليغرام: "خلص مختبران في بلدين مختلفين، وبشكل مستقل، إلى أن أليكسي تمّ تسميمه"، مشيرة إلى أن الاختبارات أجريت على "عينات بيولوجية" أخذت من زوجها الراحل بعد وفاته في سجن روسي.

من جانبه، قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، اليوم الأربعاء، إنه ليس على دراية بمزاعم أرملة نافالني بشأن تسميم زوجها.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أكّد في فبراير/ شباط الماضي أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحمل "المسؤولية النهائية" عن وفاة نافالني، في الذكرى الأولى لرحيله في سجن بسيبيريا. وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في بيان آنذاك: "يصادف اليوم مرور عام على وفاة زعيم المعارضة الروسية السياسي أليكسي نافالني، التي يتحمل الرئيس بوتين والسلطات الروسية المسؤولية النهائية عنها"، داعية إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، مضيفة أن "نافالني ضحّى بحياته من أجل روسيا حرة وديمقراطية".

وأضافت كالاس أن محامي نافالني ما زالوا "مسجونين ظلماً، إلى جانب مئات السجناء السياسيين"، وتابعت "يتعيّن على روسيا الإفراج فوراً وبدون قيد أو شرط عن محامي أليكسي نافالني وجميع السجناء السياسيين".

وكان نافالني ناشطاً في مجال مكافحة الفساد، وقد صنفه القضاء الروسي "متطرفاً"، وكلُّ مَن يشير علناً إلى المعارِض أو إلى منظمته - صندوق مكافحة الفساد ـ ويُغفل الإشارة إلى إعلان "تطرّفهما"، يتعرض لعقوبات شديدة. ولا يزال هذا التهديد سارياً على الرغم من وفاة نافالني في ظروف غامضة في سجن بالقطب الشماليّ في 16 فبراير/ شباط 2024، ونفي جميع المتعاونين معه تقريباً خارج روسيا.

(فرانس برس، العربي الجديد)