أربيل: اعترافات شبكة تابعة لمسلحي "حزب العمال" خططت لعمليات اغتيال

كردستان العراق: اعترافات شبكة تجسس تابعة لمسلحي "حزب العمال" خططت لعمليات اغتيال في أربيل

04 مارس 2021
جاء نشاط الخلية ضمن إطار سعي الحزب لتغيير النظام السياسي في الإقليم (Getty)
+ الخط -

نشرت السلطات الأمنية في إقليم كردستان العراق، يوم الخميس جزءاً من اعترافات لعناصر بحزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة، كانت قد نجحت في اعتقالهم بوقت سابق من العام الماضي، بتهمة التخطيط لاغتيال شخصيات سياسية ودبلوماسية ومن شركات أجنبية في إقليم كردستان العراق.

ووفقاً لبيان لمجلس أمن إقليم كردستان العراق، نشرته وسائل إعلام رسمية في الإقليم وتضمن اعترافات خمسة من أعضاء شبكة تجسس تنتمي لحزب العمال الكردستاني، وتم اعتقالهم في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، في بلدة بادينان بمحافظة دهوك؛ فقد عمل أعضاء الشبكة على جمع المعلومات، والتدريب على استخدام الأسلحة الكاتمة للصوت، ضمن إطار سعي الحزب لتغيير النظام السياسي في إقليم كردستان العراق، كما قامت شبكة التجسس هذه بالتقاط صور الأرتال العسكرية والمقار الأمنية في إقليم كردستان.

وبحسب بيان مجلس أمن إقليم كردستان العراق، فإن الشبكة لها ارتباط مباشر بحزب العمال الكردستاني، ذاكراً أن أعضاء الشبكة المعتقلة، ووفقاً للاعترافات التي أدلوا بها، تمت إدانتهم بالسجن 6 سنوات لكل واحد منهم.

وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، أعلن مجلس أمن إقليم كردستان، اعتقال شبكة تجسس كانت تخطط لعمليات إرهابية تشمل اغتيال دبلوماسيين وعاملين في بعثات دبلوماسية وشركات أجنبية ومسؤولين محليين وسياسيين داخل الإقليم، بهدف تغيير النظام السياسي في الإقليم، مؤكدة أن الشبكة ترتبط بحزب العمال الكردستاني.

ويعتبر الإعلان الرسمي من حكومة إقليم كردستان العراق تأكيداً على استمرار حال التوتر بين أربيل ومسلحي الحزب المصنف على لائحة الإرهاب والمتواجد بشكل غير شرعي داخل مدن وبلدات عراقية حدودية مع تركيا، وينفذ من خلالها هجمات داخل الأراضي التركية المجاورة.

وتواصل القوات التركية عمليات واسعة داخل المناطق الحدودية العراقية المجاورة لتركيا من أجل التصدي لمسلحي حزب العمال الكردستاني.

ومطلع الأسبوع الحالي اتهم قائمقام سنجار محمد خليل حزب العمال الكردستاني بأنه خطر يهدد أمن الإقليم واستقراره، متهماً الحكومة العراقية في بغداد بعدم الجدية في معالجة ملف الحزب وإبعاد خطره عن العراق.

المساهمون