الجيش الإثيوبي يعلن السيطرة على سفر وبركا في إقليم عفر

الجيش الإثيوبي يعلن السيطرة على سفر وبركا في إقليم عفر

26 نوفمبر 2021
بالسيطرة على سفرا وبركا تكون مناطق عفر قد استعيدت بالكامل (إمانويل سيليشي/فرانس برس)
+ الخط -
أعلن مكتب الاتصال الحكومي مساء اليوم الجمعة، أن الجيش الإثيوبي أحكم سيطرته بالكامل على مديرية سفرا ومنطقة بركا في إقليم عفر.

وقال مكتب الاتصال الحكومي في بيان نقله التلفزيون الإثيوبي الرسمي، إن الجيش الإثيوبي بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد تمكن من تحرير سفرا وبركا، مشيرًا إلى أنه يتقدم الآن باتجاه مدينتي باتي وكمبولشا في إقليم أمهرة.

من جهة أخرى، أكدت مصادر في عفر لـ"العربي الجديد"، أن القوات الخاصة لعفر المدعومة من القوات الحكومية استعادت مديرية سفرا ومنطقة بركا، مشيرة إلى أن "جبهة تحرير تيغراي" والقوات المتحالفة معها كانت تحاول السيطرة على هاتين المنطقتين لأنهما تقعان على الطريق المؤدي إلى مدينة ميلي على الطريق الرئيسية بين أديس أبابا وجيبوتي.

وأضافت المصادر أنه بالسيطرة على سفرا وبركا تمت استعادة كامل المناطق التي كانت تحت سيطرة "جبهة تحرير تيغراي" في عفر. وأوضحت المصادر أنه في حال تمت السيطرة على مدن باتي وكمبولشا فإن جميع الطرق المؤدية إلى مدينة ميلي تصبح تحت السيطرة الكاملة للجيش.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، قد أكد اليوم الجمعة، أن القوات الحكومية تمكنت من استعادة كاسا غتا بمنطقة عفر، شرقي إثيوبيا، من مسلحي "جبهة تحرير تيغراي" والقوات المتحالفة معها، وذلك في أول ظهور تلفزيوني له على جبهة القتال.

وقال، في تصريحاته للتلفزيون، إنّ مديرية سفرا ومنطقة بركا القريبتين، بات سقوطهما وشيكاً، في يد القوات الحكومية والمتحالفة معها، مضيفاً "هذه المناطق سيتم تحريرها من سيطرة جبهة تحرير تيغراي مساء اليوم".

وأشار أبي أحمد إلى أنّ "مقاتلي تيغراي والقوات المتحالفة معها لن يستطيعوا مواجهتنا في مواقع القتال بعد اليوم".

وكانت مصادر قالت لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، إنّ قتالاً شرساً يدور حول مديرية سفرا في إقليم عفر، وأضافت أنّ القوات الخاصة لعفر المدعومة من قبل القوات الحكومية تحاصر سفرا.

وأعلن أبي أحمد في وقت سابق، أنه يعتزم قيادة الحرب شخصياً ضد قوات "جبهة تحرير تيغراي" وحلفائها. وكتب على "فيسبوك" قائلاً: "لنلتقِ في جبهة القتال... حان الوقت للتضحية من أجل قيادة البلاد".

وأول أمس الأربعاء توجّه أبي أحمد لإدارة جهود الحرب من الخطوط الأمامية، وكلّف نائبه ديميكي ميكونين بتولي إدارة الشؤون اليومية للحكومة في غيابه.