أبو عبيدة: نصف الأسرى الأحياء بمناطق طلب الاحتلال إخلاءها ولن ننقلهم

04 ابريل 2025   |  آخر تحديث: 21:18 (توقيت القدس)
الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة (لقطة شاشة)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، يحمل حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الإسرائيليين في غزة، داعياً للتفاوض لإجلائهم أو الإفراج عنهم، مشيراً إلى أن نصف الأسرى في مناطق خطرة طلب الجيش إخلاءها.

- تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة مع توسيع العملية البرية في الشمال واستهداف المدنيين، بينما لم تلتزم إسرائيل بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تضمن تبادل الأسرى.

- وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس يعلن توسيع العملية العسكرية في غزة، داعياً لإجلاء السكان والسيطرة على مساحات واسعة، معتبراً القضاء على حماس وإعادة الأسرى السبيل لإنهاء الحرب.

نصف المحتجزين الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها

أبو عبيدة: قررنا عدم نقل الأسرى وإبقاءهم ضمن إجراءات أمنية مشددة

دعا أبوعبيدة الاحتلال إلى التفاوض لإجلاء المحتجزين والإفراج عنهم

حمّل أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو "كامل المسؤولية" عن حياة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، داعياً إلى التفاوض من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم.

وقال أبو عبيدة إنّ "نِصف أسرى العدو الأحياء موجودون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة"، مضيفاً عبر حسابه بمنصة "تليغرام": "قرّرنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءَهم ضمن إجراءات تأمينٍ مشددة لكنها خطيرةٌ للغاية على حياتهم". ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانه على قطاع غزة المحاصر، وأعلن، اليوم الجمعة، عن توسيع العملية البرية في شمال القطاع، فيما يستمر في استهداف المدنيين في مختلف الأماكن.

وشدد أبو عبيدة على أنه "إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم، وقد أعذر من أنذر"، مشيراً إلى أنّ "حكومة نتنياهو تتحمل كامل المسؤولية عن حياة الأسرى، ولو كانت معنيةً بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقعته في يناير (كانون الثاني)، ولربما كان معظمهم اليوم في بيوتهم".

ودخلت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني بعد 15 شهراً من العدوان المتواصل، وتضمنت وقفاً للحرب وتبادلًا للأسرى والمحتجزين، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق الذي كان من المفترض أن يتضمن ثلاث مراحل، وعرقلت كافة الجهود الرامية لذلك تحت عدة مبررات، قبل أن تعلن في 19 مارس/ آذار أن قواتها استأنفت عملياتها البرية في وسط قطاع غزة وجنوبه.

وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أول أمس الأربعاء، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة بشكل كبير، مشيراً إلى أنه من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع وضمّها إلى "المناطق الأمنية" الإسرائيلية. وأضاف كاتس في بيان أنه سيكون هناك إجلاء واسع النطاق للسكان من مناطق القتال، داعياً سكان غزة إلى "القضاء على حركة حماس" وإعادة المحتجزين الإسرائيليين، معتبراً أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب.

المساهمون