أبو عبيدة: نخوض معارك وننفذ كمائن من بيت حانون إلى رفح ومستعدون للمواجهة

25 ابريل 2025
رفع صورة أبو عبيدة خلال تظاهرة داعمة لغزة في صنعاء، 24 يناير 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد "أبو عبيدة"، الناطق العسكري لكتائب القسام، على استمرار العمليات البطولية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مشيراً إلى استعداد المجاهدين للمواجهة حتى النصر أو الشهادة من خلال كمائن ومعارك دفاعية.

- أعلنت كتائب القسام عن نجاحها في قنص أربعة عسكريين إسرائيليين شرق بيت حانون، بينما زعم جيش الاحتلال القضاء على مسلحين أطلقوا صاروخاً مضاداً للدبابات، معترفاً بمقتل جندي وإصابة اثنين آخرين.

- كشفت معطيات إسرائيلية عن مقتل 456 إسرائيلياً خلال العام الماضي نتيجة العمليات في غزة ولبنان، ودعا "أبو عبيدة" للتفاوض لإجلاء المحتجزين الإسرائيليين، بينما يواصل جيش الاحتلال حربه في غزة بدعم أميركي.

أبو عبيدة: تبايع مجاهدونا على الثبات حتى النصر أو الشهادة

مقاتلو "القسام" "يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة"

"القسام" أعلنت قتل وجرح 4 عسكريين إسرائيليين شرق بيت حانون

قال "أبو عبيدة"، الناطق العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، إنّ "المجاهدين ما زالوا يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها في مقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها"، مضيفاً: "بطولات مجاهدينا في الميدان من بيت حانون (شمالي قطاع غزة) إلى رفح (أقصى الجنوب) هي مفخرة ومعجزة عسكرية وحجة على كل شباب الأمة وقواها". وشدد أبو عبيدة، عبر حسابه على منصة تليغرام، على أنّ "المجاهدين في العقد القتالية والكمائن الدفاعية، جاهزون للمواجهة وقد تبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة".

في موازاة ذلك، أعلنت كتائب القسام، اليوم الجمعة، أنها قتلت وأصابت أربعة عسكريين إسرائيليين، أمس الخميس، في عملية قنص شرق بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة. وقالت الكتائب، في بيان على "تليغرام": "استكمالاً لكمين كسر السيف تمكن مجاهدو القسام، أمس الخميس، من قنص 4 من جنود وضباط جيش الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة".

من جهته، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، "القضاء على مسلحين أطلقوا صاروخاً مضاداً للدبابات تجاه قوات اللواء 401 المدرع في درج التفاح شمالي قطاع غزة". وكان جيش الاحتلال، قد أقرّ، مساء أمس الخميس، بمقتل جندي في معارك شمالي غزة وإصابة اثنين آخرين، بينهما ضابط. وذكر جيش الاحتلال، في بيان، أنّ الجندي الذي لقي حتفه كان قائد دبابة، فيما تعرض ضابط وجندي احتياط آخران لإصابات بالغة استدعت نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج. 

ووفقًا لتحقيق أولي أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الجندي القتيل استهدف في منطقة بيت حانون، بالقرب من أحد المواقع العسكرية في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها إسرائيل. وأفاد التحقيق بأن الجندي والضابط الآخرين أصيبا بنيران مضادة للدبابات، مشيراً أن المهاجمين نجحوا في المغادرة. وكشفت معطيات رسمية إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن مقتل 456 عسكرياً ومدنياً إسرائيلياً خلال الأشهر الـ12 الأخيرة نتيجة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين بقطاع غزة والعدوان على لبنان، وهجمات متفرقة. وأفادت وزارة الأمن الإسرائيلية بأنه "منذ 25 إبريل (نيسان) من العام الماضي، قُتل 316 جندياً نتيجة الحرب (في لبنان وغزة) وهجمات (بالضفة)، كما توفي 61 جندياً متأثرين بجروح أصيبوا بها خلال الحرب. إضافة إلى ذلك، قُتل 79 مدنياً إسرائيلياً في هجمات".

وفي 15 إبريل/ نيسان الحالي، أعلن أبو عبيدة، أن الحركة فقدت الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي الإسرائيلي، الذي يحمل الجنسية الأميركية، عيدان ألكسندر، بعد قصف مباشر للاحتلال استهدف مكان وجودهم، مشيراً إلى أن الحركة ما زالت تحاول الوصول إليهم حتى اللحظة. وأضاف أبو عبيدة في بيان على "تليغرام": "تقديراتنا أن جيش الاحتلال يحاول عمداً التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا".

وفي الرابع من إبريل/ نيسان الحالي، حمّل أبو عبيدة حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو "كامل المسؤولية" عن حياة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، داعياً إلى التفاوض من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم. وقال أبو عبيدة إنّ "نِصف أسرى العدو الأحياء موجودون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة"، مضيفاً عبر حسابه بمنصة "تليغرام": "قرّرنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءَهم ضمن إجراءات تأمينٍ مشددة لكنها خطيرةٌ للغاية على حياتهم".

وبدعم أميركي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بينما تعلن الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام تنفيذ عمليات شبه يومية تستهدف قواته وآلياته في مختلف أنحاء القطاع.

المساهمون