أبو عبيدة: فقدنا الاتصال بالمجموعة الآسرة للجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر

15 ابريل 2025
الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة، 6 مارس 2025 (لقطة شاشة)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلنت كتائب القسام فقدان الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر بعد قصف إسرائيلي، وتواصل الحركة محاولاتها للوصول إليهم، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى للتخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية.
- في تسجيل مصور، عبّر ألكسندر عن خيبة أمله من وعود الإفراج عنه، منتقداً الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية، وكاشفاً عن استعداد حماس لإطلاق سراحه قبل رفض الحكومة.
- تتواصل التوقيعات على عرائض تطالب بوقف الحرب واستعادة المحتجزين، بينما يحاول الجيش الإسرائيلي احتواء جنود الاحتياط الموقعين عليها.

أبو عبيدة: استهداف مكان المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر

الناطق باسم كتائب القسام: الاحتلال يحاول التخلص من ملف الأسرى

أبو عبيدة: الاحتلال يهدف إلى مواصلة حرب الإبادة على شعبنا

أعلن الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبو عبيدة، اليوم الثلاثاء، أن الحركة فقدت الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي الإسرائيلي، الذي يحمل الجنسية الأميركية، عيدان ألكسندر، بعد قصف مباشر للاحتلال استهدف مكان وجودهم، مشيراً إلى أن الحركة ما زالت تحاول الوصول إليهم حتى اللحظة. وأضاف أبو عبيدة في بيان على تليغرام: "تقديراتنا أن جيش الاحتلال يحاول عمداً التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا".

وكانت كتائب القسام قد بثت، مساء السبت، تسجيلاً مصوراً يظهر عيدان ألكسندر، موجّهاً رسائل حادة إلى الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية، ومعبّراً عن خيبة أمله من وعود الإفراج عنه، كاشفاً عن أن القصف الإسرائيلي كان قريباً جداً من مكان وجوده. وقال ألكسندر في التسجيل: "أنا كل يوم أرى أن نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) يسيطر على الدولة مثل الديكتاتور"، مضيفاً أنه شعر بالخيانة من جميع الأطراف وقال: "الجميع كذبوا علي: شعبي، حكومة إسرائيل، الإدارة الأميركية، والجيش". وكشف أنه علم قبل ثلاثة أسابيع أن حماس كانت مستعدة لإطلاق سراحه، لكن الحكومة رفضت ذلك.

ووجّه الأسير رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب قائلاً: "لقد آمنت بأنك ستنجح في إخراجي من هنا حياً"، متسائلاً: "لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو؟". كما أشار ألكسندر إلى التظاهرات المستمرة داخل إسرائيل قائلاً: "كل يوم أرى مواطني إسرائيل يتظاهرون ويفعلون كل شيء، لكن العالم لا يسمع لهم". وأعرب عن أمله في النجاة قائلاً: "أريد أن أصدق أنكم لن تروني آخر مرة حياً عبر هذا التسجيل، وأريد أن أعود سالماً".

في الوقت الذي يتواصل فيه التوقيع على رسائل وعرائض من قبل عدة جهات إسرائيلية، بما فيها جنود احتياط من مختلف الوحدات، للمطالبة بوقف الحرب على غزة واستعادة المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي احتواء جنود الاحتياط الموقّعين عليها، بعدما هددهم من قبل بالفصل. وباتت العرائض التي يجري نشرها أقرب إلى "موضة" أو صرعة في الوقت الراهن دون وزن نوعي يذكر، خاصة أنها لا تحمل لهجة تصعيد ضد الحكومة أو الجيش، بل وتؤكد في حالة العسكريين والأمنيين أنّ الحديث لا يدور عن عصيان ورفض للخدمة، وأنهم سيمتثلون عند استدعائهم، فيما تأتي الأخرى من جهات ليست موجودة في الجيش أصلاً.