"القسام" تعلن تنفيذ سلسلة عمليات ضد جنود الاحتلال جنوبي قطاع غزة

08 مايو 2025
عناصر من "القسام" في رفح، 22 فبراير 2025 (يوسف الزنون/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلنت كتائب القسام عن تنفيذ سلسلة هجمات على قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح، مستهدفة قوتين إسرائيليتين بقذائف وعبوات ناسفة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين الجنود.
- الهجمات تأتي ضمن عمليات "أبواب الجحيم"، حيث استهدفت قوة راجلة وأخرى هندسية، مما أسفر عن انفجارات كبيرة وتدخل الطيران المروحي لإخلاء المصابين.
- الاشتباكات تأتي في سياق التصدي للتوغل الإسرائيلي في غزة، وسط استمرار الجرائم الإسرائيلية بدعم أمريكي، مع تعثر اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

أعلنت "القسام" استهداف قوتين إسرائيليتين قوامهما 19 جندياً في رفح

قالت "القسام" إن الاستهدافات تأتي ضمن سلسلة عمليات "أبواب الجحيم"

أفادت "القسام" بأن عناصرها خاضوا اشتباكات ضارية من مسافة الصفر

أعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، اليوم الخميس، تنفيذ سلسلة هجمات على قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من جنود الاحتلال بين قتيل ومصاب. وأفادت بأنّ عناصرها استهدفوا قوتين إسرائيليتين قوامهما 19 عسكرياً في مدينة رفح بقذائف وعبوات ناسفة. وفي بيان عبر منصة تليغرام، قالت كتائب القسام إنّه "ضمن سلسة عمليات "أبواب الجحيم".. تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار في محيط مسجد عمر بن عبد العزيز بحي التنور شرقي مدينة رفح". وأضافت: "رصد مجاهدونا تناثر أشلاء عدد من جنود الاحتلال في المكان".

وقبل ذلك بدقائق، قالت كتائب القسام إن مقاتليها تمكنوا من "استهداف قوة هندسية صهيونية قوامها 12 جندياً بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع، عندما كانت تتجهز للقيام بعملية نسف داخل أحد المنازل في محيط مفترق الفدائي" بحي التنور كذلك"، مضيفة أن القصف "أدى إلى انفجار كبير داخل المنزل ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح". ولفتت "القسام" إلى أن مقاتليها "رصدوا هبوط الطيران المروحي في المكان لإخلاء القتلى والمصابين". وقبل ذلك، قالت كتائب القسام في بيان آخر: "نخوض اشتباكات ضارية من مسافة الصفر مع جنود العدو (إسرائيل) وآلياته  في منطقة التوغل بحي الجنينة شرقي مدينة رفح".

وتأتي الاشتباكات في إطار تصدي كتائب القسام للتوغل الإسرائيلي، في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. ومطلع مارس/ آذار الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل محتجزين إسرائيليين وأسرى فلسطينيين بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الأول 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمته حركة حماس. لكن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة في غزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفاً في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

(العربي الجديد، الأناضول)

المساهمون