آلاف الإسرائيليين يطالبون بصفقة في غزة تزامناً مع زيارة نتنياهو إلى واشنطن

06 ابريل 2025   |  آخر تحديث: 01:27 (توقيت القدس)
تحرك ضد نتنياهو في تل أبيب، 22 مارس 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تظاهر عشرات الآلاف في إسرائيل للمطالبة بوقف الحرب على غزة واستكمال صفقة تبادل الأسرى، حيث رفع المتظاهرون لافتات تدعو لإنقاذ الأسرى ورفض الحرب.
- عائلات المحتجزين الإسرائيليين ناشدت الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب وإعادة المحتجزين، بينما شارك في التظاهرات محتجزون أفرج عنهم سابقاً.
- مصر تقدمت بمقترح جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، في ظل تكثيف القصف الإسرائيلي على غزة وتحذيرات كتائب القسام بشأن حياة الأسرى.

تظاهر عشرات الآلاف في عدة مناطق في إسرائيل، مساء السبت، للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة حفاظاً على حياة المحتجزين، والمطالبة باستكمال صفقة تبادل أسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع، في وقت يستعد فيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن ولقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكانت إحدى أبرز هذه التظاهرات قد بدأت في ساحة هابيما في مدينة تل أبيب، بحسب ما أفادت وكالة الأناضول، حيث رفع المتظاهرون الذين قدرت أعدادهم بالآلاف لافتات ضخمة كُتب عليها عبارات من قبيل "ننقذ الأسرى، نرفض الحرب"، و"أنهوا الحرب وأكملوا الاتفاق".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عائلات المحتجزين الإسرائيليين قولهم في رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "لقد أنقذت الكثير من الأرواح في العالم عندما مارست الضغوط لتنفيذ الاتفاق. عليك بممارسة كل جهودك للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب وإعادة الجميع الآن".

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أنّ من بين المشاركين في تظاهرة تل أبيب محتجزين ممن أفرج عنهم من غزة في صفقة التبادل الأخيرة، حيث طالبوا نتنياهو وحكومته بإعادة من تبقى من المحتجزين، مشيرين إلى أن استئناف الحرب يشكل خطراً على حياتهم.

ويأتي هذا في وقت قالت فيه هيئة البث العبرية إنّ مصر تقدمت بمقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة. وبحسب الهيئة، فإنّ القاهرة "تقدمت بمقترح جديد لتسوية بخصوص وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بهدف سد الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس"، وأشارت إلى أن "المقترح الجديد تقدمت به مصر خلال الـ24 ساعة الماضية بهدف التوصل إلى توافق بين إسرائيل وحماس".

وفي الساعات الأخيرة، كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه على مختلف أنحاء قطاع غزة تزامناً مع إعلانه توسيع العملية البرية في شمال القطاع وبدء قواته العمل في منطقة الشجاعية، رغم الأوضاع المأساوية التي يعانيها السكان في ظلّ القصف المكثف وشحّ المواد الغذائية والحاجات الأساسية، خصوصاً مع استمرار إسرائيل في منع إدخال المساعدات.

ومع تكثيف العدوان الإسرائيلي، قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن "نِصف أسرى العدو الأحياء موجودون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة"، مضيفاً عبر حسابه بمنصة "تليغرام": "قرّرنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءَهم ضمن إجراءات تأمينٍ مشددة، لكنها خطيرةٌ للغاية على حياتهم"، داعياً حكومة الاحتلال إلى التفاوض فوراً لضمان إجلائهم أو الإفراج عنهم، محمّلاً في الوقت نفسه حكومة نتنياهو كامل المسؤولية عن حياتهم.

المساهمون